
05-01-2009, 07:11 PM
|
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 49
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
للاسف كلام يخرج من مجموعة جردت من الحكمة والعقل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الترجمة
نقلا عن وطن
بقلم: وطن الثلاثاء, 30 ديسمبر 2008 11:43 وصل هذا البيان من جبهة علماء الأزهر "وطن" بخصوص الضابط المصري الذي قتل في مواجهات الأمس بين الفلسطينيين والشرطة المصرية عبر معبر رفح.. هذا نصه:
إلى الضابط المصري البائس الذي ذهب في حظِّ سايكس بيكو وطاعة غير الله
لقد آلمنا أن يذهب مثلُكَ في طاعة غير الله بعد أن رفعت سلاحك في وجه شقيقك الفلسطيني الذي آوى إليك فرارا مما يلقى من عدوك وعدوه، على رجاء أن يجد منك ما كان يلقاه من أمثالك الغياري على شرف العروبة وعز الإسلام فإذا بك تشهر السلاح في وجهه فتقتله وأنت له ظالم طاعة لأوامر جائرة، وتعليمات فاجرة، فرخص دمُك، لأنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة في المعصية" وضاعت في الضلال حياتك، لأنك لاَعنْ عروبة كنت مدافعا،ولا لدين كنت عاملا، "والمسلم أخو المسلم، لايظلمه ولايخذله، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كلُّ المسلم على المسلم حرام، دمه، وعرضه، وماله"، قتلت أخاك على حقه فذهب شهيدا، لأنَّ من قُتِل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد" ثم قُتِلْتَ أنت في غايةٍ رخيصة، هي الدفاع عن حدود وضع خطوطها الكافرون، الذين قسَّموا أرضنا بما عرف بالمجرمين سايكس بيكو، لينفردوا بنا واحدا بعد الآخر، وأرضنا في دين الله واحدة، فإذا بك تسقط فيما سقط فيه ساسة الحزب الذين حادوا الله ورسوله، فاستجاروا بأعدائهم من أوليائهم وإخوانهم،فذهبت حياتك في غير شرف، وقُتِلت قَتْلَ الصائل، فقد أخرج النسائي واحمد بسند صحيح عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله ،أرايتَ إنْ عُدِىَ على مالي؟ قال: "َانْشُدِ الله"، قال: فإن أَبواْ عليَّ؟ قال "انشُدِ الله"، قال: فإن أبوْا عليَّ، قال:"فانشُدِ الله"،قال :فإن أبوا عليَّ؟ قال صلى الله عليه وسلم" فقاتل، فإن قُتِلتَ ففي الجنة، وإن قَََتلْتَ ففي النار".
وعليه :
فإننا نُحذِّر كّلَّ جنديٍّ وضابط من جنود مصر أن يخسروا شرفهم الفريد بأن يندفعوا في إطاعة الأوامر الصادرة إليهم بغير أن يعرضوها على دينهم وقلوبهم ،فإنه لاطاعة في المعصية، وليست حياة واحدٍ منكم بأغلى من حياة إخوانكم المستضعفين وغير المستضعفين الفلسطينيين، والمسلمون أمة واحدة، يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم" وحتى لاتخسروا الدنيا والآخرة.
وإلى الموظفين من بعض الشيوخ الذين لايزالون يلزمون جانب الصمت، ويخرصون خرص القبور، فرضوا لعمائمهم أن تكون على أصنام، إنَّ سِمَنَ الكيس ونُبْلَ الذِّكرِ لا يجتمعان.
وإلى دهاقين السياسة في مصر وغيرها :
مانال باذلٌ وجَهَهُ بسؤاله عِوَضاً ،ولو نالَ الغِنى بسؤاله
صدرعن الجبهة في غرة المحرم 1430هـ الموافق 29ديسمبر2008م
|
تستغرب عندما تقرا مثل هذه الفتاوى والتى تخص جنودنا المرابطيم لحماية حدود الوطن
الم يفهم او يتفهم اى م هولاء المزعومين حقيقة ما يحدث على المعبر ولن اطيل عليكم ايها الاذكياء حقيقة ما يحدث ولكننى ساتوقف عند نقطة واحدة
فنتخيل ايها الاذكياء ما حدث امام هذا الشهيد ما حدث :ـ
الطائرات الاسرئيلية تقصف بشدة وفجاءة يحدث قصف شديد على السور العازل ؟!!!
وفجاة من نفس الفتحات التى حدثت فى السور يدخل عدد من الآشخاص المسلحين
فى اعين هذا الشهيد من هم ولماذا يحملون سلاحا فى ايديهم ولماذا واكرر لم ينتظروا فى فلسطين اذا كانوا فلسطينين للدفاع عنها
واذا كانوا فلسطينين لماذا لم يتركوا سلاحهم لفلسطينين اخرين للدفاع عنهم وحسب الاوامر فقد تم منادتهم للتوقف حيث رفضوا باصرار التوقف مما دعا الى ضرب النار فى الهواء ليتوقفوا وهو ايضا ما لم يحدث وبذا بدا اطلاق النار على المهاجمين وحدث تبادل استشهد فيه الشهيد البطل فى كل مما سبق هل هناك عاقل من يقول انه ليس شهيد
|