اقتباس:
غدا ياسيدى واه من الغد حين اعود الى فراشي واضع راسي فوق وسادتي وانظر الى الهاتف الى الذي كان يهديني صوتك
في كل مساء ويهديني مع صوتك احساسا بنكهة الفرح واسمع في الدجى حنيني يبكيك فماذا اقول له؟ماذا اقول له؟؟
|
تك
تك
تك
ولا شيء
تك تك
ماذا خلفك قل بربك يا عذاب ؟
غير وهم .. أو سراب..
قل لي أفصح من هناك..
هل ترى عاد السحاب؟
هل سيمطر من جديد؟
هل سألبس ثوب عيد؟
أم أنه الصوت الوحيد
صوت بوم أو غراب
ماذا خلفك قل بربك يا عذاب
أمل تراءى خلف يأس؟
ماء هنا ..؟ أم جف كأس؟
بعث هنا؟ أم خنجر موت كأمس؟
ماذا أرى إن قمت أفتح
ليلاً بهيماً؟ أم أرى قمرأً وشمس؟
ماذا خلفك قل لي بربك يا عذاب..
هل يزور البين بابي كل مرة؟
كل صوت تكَّ تكٍّ لم أجد منه المسرة
قد هوى نجم الحياة
من أخاديد المجرة
والدموع تناثرت وأعلنت
قيام ثورة
................
هذا الموضوع العبقري أثار وجداني وجعلني أنطلق بتلك الكلمات .. شكراً جزيلاً .. وآسف على الإطالة ..