إلى كل من يتمنى الموت في لحظة ضعف
راجع نفسك وراجع قلبك وتأكد أن المصائب والكوارث
مقدره تقديرا من الله عزوجل
وعد إليه وسأله العون والتوبة
فالروح التي تسكننا هي ملكه تعالى
يبثها ويأخذها وقت ما شاء فهي أمانة بين يدينا
ونحن من واجبنا الحفاظ عليها ورفعها عن كل ماقد
يدنسها ويضعفها ويقلل منها
أختي الفاضلة لقد لمستي مشكلة كبيرة جدا تحدث للكثير منا لدرجة تمنيه لموت عند حدوث شيء معين لا يريده وهذا التفكير بالقطع تفكير خاطيء جدا وسلبي فلابد تحت أي ضغط أويا كانت نوع المشلكة لا بد ان نرضى بقضاء الله وقدره فهو قد قدر لنا الاشياء وسواء رضينا أم ابينا فسنفذ قدره فينا فمااجمل ان ينفذ قدره ونحن نرضى به
الرضا أحبائي باب الله الأعظم
يقول الله تالى في حديثه القدسي
" يا بن أدم ارضى بما قسمته لك تكن اغنى الناس وإن لم ترضى فسأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة ولا يصيبك منها إلا ما قد كتبتهلك"
فارضو أحبائي
ويحكي ان احد الصحابة " سعد بن معاذ قال عنه النبي عليه أفضل الصلاة والسلام أن سعد مستجاب الدعوة ففقد سعد بصره وكان الناس يذهبون اليه ويقولون له ادعو لنا يا سعد فمن يدعو له سعد تستجاب دعوته وتكرر هذا كثيرا الى ان جاء أحدهم وقال له يا سعد اتدعوا للناس فيستجاب لك ولا تدعو لنفسك أن يرد الله عليك بصرك فقال سعد " شيء ارتضاه الله لي أفلا أرتضيه لنفسي " والله لا اسأله رد بصري أبدا
فلنأخذ منهم عبرة اخوتي
ولا تتمنون لموت ابدا واعلمو انكم لو رضيتم بقضاء الله فزتم بجنته
أسف جدا للغطالة ولكن الموضوع اثارني ودفعني لان اتكلم
وشكرا ليكي يا دجنوشة على ذلك الموضوع الحيوي الجميل
|