بســم الله الـرحمــن الرحيــم
عرف تاريخنا العربي وتاريخ الأمم قصص حب كثيرة ارتبطت أسماء أصحابها في ذاكرتنا بمعاني الحب..

عنتر & عبلة

قيس & ليلى

روميو & جولييت
وربما يسطر التاريخ الآن قصة حب جديدة ستظل محفورة في قلوب العاشقين:
أبو الغيط &
ليفني
فالناظر في التحركات السياسية خلال الأيام الماضية يلاحظ من الصور التي يتم التقاطها وجود حالة تناغم كبيرة وربما غريبة أيضا ـ من وجهة نظرنا نحن الشعوب ـ بين وزير خارجية النظام المصري وبين وزيرة خارجية الكيان الصهيوني..
عندما رأيت الصور وتصفحتها جيدا وتأملت نظرات العيون وجدت ما يمكن أن نطلق عليها:
"حالة حب"..
حنان وتناغم وحميمية ولمسات شاعرية ولمحات عاطفية ساخنة..
تعالوا معنا نتأمل قصة الحب في صور:
يا عيني..
يا جمالهم..

لايقين على بعض والله..
قطاطيط يا جماعة بجد..

الحب بهدلة فعلا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أريد أن أسمع كلمات عن دماء إخواننا التي تراق ليل نهار في غزة وفي غيرها..
أو أن هؤلاء هم أعداؤنا وأيديهم ملطخة بالدماء..
أو أننا كمصريين ما زالت دماء المئات الذين تم دفنهم أحياء في سنة 67 لم تجف حتى الآن..
كل هذا الكلام وغيره وغيره لا وزن له الآن..
يا جماعة أمام الحب يسقط كل شيء..
مش بيقولوا: الحب يصنع المعجزات..
وحسبنا الله ونعم الوكيل..