عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 13-01-2009, 02:22 PM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 58
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 22
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
افتراضي الوجه الاخر للشيخ محمد عبده

طبعا الاعلام دائما يجمل صوره بعض الشخصيات لامور نعلمها جميعا ولكن الباحث عن الحقيقه لابد ان يقرأ

ويبحث عن الوجه الذى لم يتناوله الاعلام عن الشخصيه وانا قرات فى موقع طريق الاسلام الموقع الاسلامى

حقا وصدقا كلام لازم كل الناس تعرفه حتى لانردد كلام العلمانين واليكم المقال

محمد عبده نموذجاً ... من زرعه؟ ومن حصده؟

أضيفت بتاريخ : 10 - 01 - 2008 نقلا عن : طريق الإسلام
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلهوصحبه ومن أحبه واتبع هداه، وبعد:


الرجالثلاثة:
رجال يصنعون الأحداث، ورجال يشاهدونهم وتقف بهم عزائمهم دونمشاركتهم، ورجال يتعجبون من الأحداث كيف حدثت
.

هكذا قالوا.

وقد تبدواالصورة على غير حقيقتها، فربما بدا أن هذا العَلَمْ المشهور أحد صناع الأحداث، وهوفي حقيقة الأمر صنيعة غيره، وهذا الغير هو الذي صنعه، وهو الذي يصنع بهالأحداث.

ودون تلجلج أستطيع القول أن الأمام محمد عبده أحد هؤلاء الذين هممن صناعة الغير، والذين كانت أعمالهم في خدمة عدوهم قبل دينهم!.

ولا تعجلنيودعني أوضح لك!

لماذا محمد عبده؟

يعتبرمحمد عبده نقطة مهمة في مسيرة التغريب.. فهو أول من تكلم بحاجات الغرب الفكرية علىأنها مطالب شرعية، ولا يزال محمد عبده يذكر في المناهج الدراسية وغيرها على أنه منأئمة الإسلام ومن رواد حضارته، وأهلُ التنوير لا يزالون يقدمون محمد عبده على أنهرائد الاستنارة، وليس أدل على ذلك من أنهم عقدوا مؤتمراً خاصاً عن الشيخ في القاهرةبعنوان "محمد عبده مفكراً ورائداً للإستنارة"، وشارك في المؤتمر أساتذة من بلدانعديدة من الوطن العربي مما يدل على أن شهرة الرجل ليست محلية.

فحين نتكلمعن محمد عبده فنحن لا ننبش القبور ولا نحاكم الموتى ونثير القلاقل، فالرجل حيٌّبيننا بأفكاره.

ولولا انتشار فكره واغترار الناس به ما أضعت وقتاً في الحديثعنه، بل لترحمت عليه وأمسكت. ثم هو نموذج يتكرر. فكانت الإشارة إليه تغني عن الحديثعمن سواه.

نشأته. . من زرعه؟

بعد فشلالحملات الصليبية على البلدان الإسلامية، وأسر لويس التاسع في دار ابن لقمانبالمنصورة وفِديته. كان هذا الرجل فطناً، عاديحدثقومه:لن تستطيعوا التغلب على هذه الشعوب وأنتم تحملون الصليب، هذه الشعوبتهب حين تُأْتَى من قبل دينها. فتعلم الصليبيون الدرس، وعادوا إلينا يدَّعون أنهاأهداف اقتصادية، وأنهم علمانيون لا دينيون، والحقيقة أنهم يحملون ذات الثاراتالقديمة، والفارق بينهم وبين أجدادهم أنهم لا يحملون الصليب. وكان الاحتلالالبريطاني لمصر جزء من هذه الحملة الصليبية الجديدة على العالم الإسلامي، فمنذقدومهم عملوا على نزع الهوية الإسلامية عن شعب مصر، وإعادة قراءة النصوص الشرعيةبما يتفق مع مطالبهم. وقد عملوا على إيجاد جيل كامل من أصحاب الشذوذ الفكري والطموحالسياسي كما يقول الدكتور محمد محمد حسين ليتولى هو مخاطبة الشعب وتغييرهويته.

وقد وجد القوم بغيتهم في (الشيخ) محمد عبده... لماذا؟

يرجع هذا إلى نشأة (الشيخ) وطبيعة أفكاره. فقد (كان الشيخاعتزالياً متطرفاً، هذا أقرب ما يمكن أن يوصف به الشيخ من الانتماءات المذهبية وإنكان في الواقع له اتجاه مستقل أحياناً، وتظهر إعتزاليته في تفسيره للملائكة والجنوالطير الأبابيل وخلق آدم، وربما كانت هذه التأويلات هي التي دفعت كرومر إلى قوله " أشك أن صديقي عبده كان في الحقيقة لا إدرياً " نقلها عنه جب ص 399 دراسات في حضارةالإسلام).

تأثر (الشيخ) محمد عبده بجمال الدين الأسد أبادي (الأفغاني) والذينفي إلى مصر لفكره الاعتزالي وأرائه الغريبة إذ أنه كان منبهراً هو الآخر بالغربوقوانينهم فنادى بأن الأمة هي مصدر الحكم، ونادى بوحدة الأديان، والسلام العالمي،وأن الاشتراكية من الإسلام. ورحل إلى أمريكا مستنصراً.

وحمل محمد عبده ذاتالأفكار، وأفسح الإنجليز له المجال ليتكلم إلى الشعب من أعلى المنابر في مصروأكثرها قبولاً لدى العامة وهو منبر الإفتاء، وليكون لسانه لسان الشرع.

أماكونه حمل ذات الأفكار ودعى إليها فقد جاء في مقدمة رسالة التوحيد لمحمد أبو ريّةـــوهو من أحباء الشيخ ــــ نقلاً عن مستر بلنت في كتابه (التاريخ السري لاحتلالإنجلترا مصر) ص:76 وهو يتحدث عن الشيخ جمال الدين الأفغاني ورسالته في الشرقوإصلاحهيقول:أما عباءة المصلح نفسه ـــ يعني جمالالدين ـــ فقد ألقيت على عاتق أقوى من عاتق صاحبها الأصيل (الشيخ) محمد عبده وقدخلف جمال الدين في زعامة حزب الإصلاح الحر في الأزهر.

أما كون الإنجليزأفسحوا له المجال فهذه حقيقة لا يماري فيها من له أدنى دراية بــ (الشيخ)، والذييتضح لي أن شخصية محمد عبده اتفقت مع هوى الإنجليز، فحدث بينهما التقاء وتعاون،وثقة متبادلة، يصفها البعض بالعمالة ويشتد البعض في اللفظ فيصفها بالخيانة والمحصلةواحدة، وما يعنيني هو أن الشيخ كان على علاقة قوية بالإنجليز. لم ينكر هذا أحبابهفهذا يوسف الغزال في تقديمه لرسالة التوحيد يفسر سوء العلاقة بين الشيخ والخديويعباس بقوة علاقة الشيخ بالإنجليز وكثرة تردده عليهم. وعلانية امتدحه الإنجليز ورضواعن أقواله وأفعاله، ووقفوا ورائه يغدقون عليه الألقاب، ويرسلون فتواه في كل مكان.

واقرأ هذا النص، وهو من قول مستشار القضاء الإنجليزي بمصر في تقريره عنالمحاكم لسنة 1905م وهو العام الذي توفى فيه الشيخيقول:ولا يسعني ختم ملاحظتي على سير المحاكم الشرعية فيالعام الماضي بغير أن أتكلم عن وفاة مفتي الديار المصرية الجليل المرحوم الشيخ محمدعبده في شهر يوليو الفائت وأن أبدي أسفي الشديد على الخسارة الفادحة التي أصابت هذهالنظارة بفقده .." إلى أن يقول: " وفوق ذلك فقد قام لنابخدمة جزيلة لا تقدر في مجلس شورى القوانين في معظم ما أحدثناه أخيراً من القوانينالمتعلقة بالمواد الجنائية وغيرها من الإصلاحات القضائية ....".


معذرةً أرجو قراءة النص مرة أخرى!

ومعروف أن المندوبالسامي البريطاني اللورد كرومر كان صديقاً لـلشيخ محمد عبده، وأنشأ سوياً كليةلتخريج قضاة الشرع المسلمين يدرس فيها مجموعة من العلماء ذوي الطابع التحرري والتييقول عنها: " أنها كلية أثبتت نجاحها من كل الوجوه" ويتحدث عن ذلك في تقريره لحكومته عام 1905مفيقول: "وقدوضعت هذه المعلومات تحت تصرف لجنة ذات كفاية ممتازة يرأسها المفتي الأكبر السابق "محمد عبده" بقصد وضع خطة مشابهة تلائم ظروف مصر وحاجاتها وقد أتمت اللجنة في شهريونيو السابق ـ والشيخ توفى في الشهر الذي بعده، وهذا له دلالته ـ ووضعت النظمالمقترحة تحت تصرف الحكومة.. وهذه النظم تذود الطالب ببرامج ثقافية ذات طابع تحرريولا تحصر الطالب في الدراسات الخاصة
".

ولم يكن الشيخ مقرباً عند الإنكليزالكفرة وفقط بل "كان بين الطوائف الراقية من المصريين والأجانب محبوباً معظماًمعترفاً له بمقام الإمام.

وأيضاً نال الشيخ احترام الكاثوليك العرب فهذا بشرالخوري صاحب معجم الموارديقول بعد سلسلة من المدائح: ".. والخلاصة أنك آية من آيات الله".

بهذا تعلم أن محمد عبده نشأ في بيتمشبوه ورباه شيخ مشبوه هو جمال الدين (الأفغاني)، وقام الإنجليز بزرعه في أعلى منصبفي مصر، وأخلوا بينه وبين الشعوب ليتكلم إليها كيف شاء.

أسس محمد عبدهأثناء فترة تواجده في لبنان جمعية سريرة مع أحد دعاة التنصير تدعوا إلى الحوار بينالأديان.


دعوة الشيخ محمدعبده.

اشتهر الشيخ محمد عبده بدعوته إلى الإصلاح،والإصلاح الذي كان يهدف إليه الشيخ ثلاثة أنواع:
إصلاحالدين، وإصلاح اللغة والأدب، وإصلاح السياسة
.
(
وكل الذين قاموا بالإصلاح فيالميادين الثلاثة كانوا من تلاميذه وأصدقائه ممن صاروا على خطاه وتأثروا بطريقتهمنهم سعد زغلول، وقاسم أمين، وأحمد لطفي السيد، وطه حسين وغيرهم).

والشيخ (أعظم من تجرأ على مفهوم الولاء والبراء ودار الحرب ودار الإسلام من المنتسبينللعلماء بتعاونه مع الحكومة الإنجليزية الكافرة ودعوته إلى التعامل مع الإنجليزوغيرهم بحجة أن التعامل مع الكافر ليس محرماً من كل وجه).

والشيخ هو صاحبالفتوى الترنسفالية، التي أباح فيها التشبه بالخواجات في لبس القبعة.

والشيخأول من أفتى بإباحة الربا في شكل صناديق التوفير معتمداً ـ كما يرى العقاد ـ علىمفهوم الآية من أنه لم يحرم من الربا إلا الأضعاف المضاعفة فقط.

والشيخ كانظهيراً لقاسم أمين في كتابه "تحرير المرأة " فعندما أصدر قاسم أمين كتابه تحريرالمرأة شك كثيرون في كونه كاتبه لما حواه الكتاب من عرض ومناقشة للأقوال الفقهيةوالأدلة الشرعية التي كان مثل قاسم قليل البضاعة منها ولكنهم لم يشكوا في أن الذيدفعه إلى الفكرة هو أحد رجلين إما محمد عبده وإما كرومر؛ ويحل لطفي السيد الإشكالفي كتابه قصة حياتي إذ يقول (إن قاسم أمين قرأ عليه وعلى الشيخ محمد عبده فصول كتاب "تحرير المرأة" في جنيف عام 1897م قبل أن ينشره على الناس ").

وقال ذلك نصاًالشيخ محمد إسماعيل المقدم ـــ حفظه الله ــ في محاضرة له بعنوان المؤامرة علىالمرأة المسلمة وعلل ذلك بأن الكتاب مليء بالمسائل الفقهية التي لا علم لقاسم أمينبها.

والشيخ نادى بتحريم تعدد الزوجات عملاً بحديث لا ضرر ولاضرار.!!.

(
وجملةً يمكن أن يقال أن ما من عملٍ من أعمال الخدمة الاجتماعية تمبعد وفاته إلا كان من مشروعاته التي هيأ لها الأذهان ومهد لها الطريق وبدأ فعلاًبالاستعداد لتنفيذها ومنها الجامعة المصرية التي كان يعني بها أن تقوم بتعليمالعلوم وفقاً للمناهج الحديثة وتسهم في تجديد الحضارة العربية القديمة).

ومنالمعلوم أن هذه الجامعة كانت مختلطة. وأنشأت فيها معاهد للرقص والفنون الجميلة وهذههي الأخرى كانت من بنات أفكار الإمام محمد عبده كما يخبر العقاد في فصل الفنونالجميلة.

وتدبر:التعامل مع الكفار (قبولالآخر)، التشبه بهم، إباحة الربا، تحرير المرأة، تحريم تعدد الزوجات، أليست هي ذاتالمطالب القائمة اليوم؟!


لمن كانت ثماردعوته؟

بعد هذا العرض لأفكار الشيخ ودعوته يمكننا القول أن الذي جنىثمار دعوة الشيخ هم الإنجليز، وذلك على مستويين. الأول:على مستوى عوام الناس حيث اتخذت الشعوب أفكار الشيخ وفتاويه مبرراً نفسياً لتقبلهاللتغير العلماني المتدرج في الدول العربية وقد صور محمد المويلحي في عمله الرائعحديث "عيسى بن هشام " شيئاً من ذلك على لسان أبطال الرواية إذيسأل أحدهم متعجباً:كيف صاغ للمصريين أن يأخذوا بقانوننابليون المخالف للشريعة الإسلامية؟فيجيب الآخر:بأنالمفتي أقسم بالله أنه موافق للشريعة).

الثاني:كانت أفكار الشيخ محمد عبده ـ كما يقول سفر الحوالي ـ حلقة وصل بين العلمانيةالأوروبية والعالم الإسلامي ومن ثم باركها المخطط الصهيوني الصليبي العالمي واتخذهاجسراً عبر عليها إلى علمانية التعليم والتوجيه في العالم الإسلامي وتنحية الدين عنالحياة الاجتماعية، بالإضافة إلى إبطال العمل بالشريعة الإسلامية والتحاكم إلىالقوانين الجاهلية المستوردة، واستوراد النظريات الاجتماعية الغربية وهو ما تمجميعه تحت ستار الإصلاح أيضاً.

نعم كان محمد عبده مخلصاً وجاداً فيما يفعل،وأراد محمد عبده الوقوف في وجهة الجمود العقلي الموجود في هذه الأيام، وأن يجاريالعقل الأوروبي صاحب الاختراعات والاكتشافات العلمية يومها، فبالغ في إعمال العقلوصار تحت ردود الأفعال فأحدث انحرافاً جديداً.

ونعم أراد محمد عبده أن يقيمسداً في وجه الاستعمار الغربي والغزو الفكري يومها، فأقام قنطرة عبر عليها العدوإلى ثوابتنا الإسلامية، فكان ما كان. كما يقول الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم.

ومن يقرأ عن حياة محمد عبده ويأخذ شخصيته من كل جوانبها، يجد أن الشيخ كانشغله الشاغل هو تحسين صورة الإسلام في أعين الغربيين. والنهوض بالأمة، نهضة ماديةكالتي كانت في أوروبا يومها، وربما هذا هو القاسم المشترك بينه وبين من يحاولونإحياء دعوته اليوم.


من المهم جداً تحديد المنطلق، ومن المهم جداً وضوحالهدف بدقة. وثلة غير قليلة من مثقفي اليوم، تريد تحسين صورة الإسلام أمام الغرب،وتريد الرقي المادي بالأمة الإسلامية، وتجد أقلامهم تأن من كل فعل (يشوه) صورةالإسلام أمام الغرب، وهم يصرحون بهذا في أكثر من مقام.

هذا هو هدفهم الذييظهر لي، وهذا هو منطلقهم الذي يخرجون منهم.

والذي أفهمه هو أن رسالتنا هيتعبيد الناس لله وليس الرقي المادي بحياتهم، وأن الخطاب الأخروي لا ينبغي أن يغيبعن البال، فالشرع جاء أساساً لإنقاذ الناس من نار جهنم{وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُممِّنْهَا} [آل عمران103]، وإصلاح الدنيا يأتي تبعاً، لا أصلاً{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَاعَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} [الأعراف96].

والذي أفهمه أنه مر مائة عام على وفاة محمد عبده، ولم نجن منمشروعه الإصلاحي إلا الشوك. . . حرية المرأة، والجامعات المختلطة، والسخرية منالتيارات السلفية الملتزمة بالهدي النبوي... الخ.
نعم لم نجن من مشروع محمد عبدهإلا الشوك ، والعجب كل العجب أن يأتينا آخر يريد منا اليوم بذر الشوك ثانية للأجيالالقادمة!!.


الهوامش
============================
[
راجع إن شئتالعلمانية للدكتور سفر الحوالي صـــ 575]

ومن أراد المزيد فليقرأ خاطراتجمال الدين الأفغاني اختيار عبد العزيز سيد الأهل ص: 14 والاتجاهات الفكريةوالسياسية والإجتماعية علي الحوافظة:102، 181،182 وكان للأفغاني نشاط ماسوني وكانيشرب الكونياك ـــ وهو نوع من الخمر ــــ كما ذكر ذلك محمد رشيد رضا في "تاريخالأستاذ" جــ 1 / 49.

[
رسالة التوحيد للشيخ محمد عبده تقديم حسين يوسفالغزال ص: 15،20].
[
نقلاً عن العلمانية للشيخ الدكتور سفر الحوالي ص :575س].
المصدر السابق صـــ 576، 577.

(3)
رسالة التوحيد- محمد عبده تقديممحمد أبورية ص8.
[
المصدر السابق ص 10].
ومن أراد المزيد فليرجع إلى كتاب (منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير) الدكتور فهد بن عبد الرحمن بن سليمانالرومي. صـــ 124 ـــ 169)، [رسالة التوحيد تقديم حسين الغزال ص18 ]. قلت:وهذا يشي بانفصال الدين عن السياسة في رأسالرجل.
[
سلسلة أعلام العرب ص 20].
[
العلمانية 578].
[
أعلام العرب ص: 176].

[
أعلام العرب ص: 176].

[
أحمد لطفي السيد ص 132 وجاء مثل هذافي كتاب قاسم أمين ص 158، 159].
أورد هذا الكلام خالد محمد خالد في كتابهالديمقراطية أبداً ص: 164، 165.

[
العقاد: أعلام العرب ص : 176]
[
العلمانية ص:579 ]
راجع ـــ إن شئت ـــ مقدمة كتاب مقومات التصور القرآنيللأستاذ سيد قطب.



__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه
رد مع اقتباس