[هيما مجاهد]

تصور إن سيدنا عمر رضي الله عنه كان مسئولا عن أمة عظيمة مسلمها وغير ذلك من أقصي الشرق الهند وباكستان
وحتي البحر المحيط غربا (( 00 الإنسان والزرع والدواب00)) وبدون الاتصالات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وكان أعدل من في الإرض رحمه الله
والحاكم في هذه الأيام علي ربع كيلم متر مربع وألف بني آدم وتكنولوجيا اتصلات ومع ذلك لا يعرف عن رعيته شيئا مغيب عنهم في قصره ومغيبون عنه بالحرس
هل سأل أحدهم نفسه ماذا يقول لربه عن الرعية (فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) ؟ وهل سوف يدافع عنه بطانته
فيؤثرونه بالرحمة علي أنفسهم ويتحمل وزره البودي جارد ( كل نفس بما كسبت رهينة )
لا المال ولا الجاه ولا الأولاد ولا البطانة ستنفع إلا التوبة والعمل لوجه الله ومراقبة يمين ما قسم عليه
ورحم الله المعتصم والرشيد وصلاح الدين وقطز حتي شجرة الدر المرأة غارت علي بيضة الدين