ضوابط عامة للتظاهر:
1- على المتظاهر أن يتأكد أن خروجه هذا دفاع عن الحقِّ وليس اتباعًا لهوى أو إرضاءً لأحد، ولكنه صاحب قضية يدافع عنها.
2- عليه أن يجدِّد نيته لله تعالى، وأنه في سبيله قد خرج، ولولا أننا مأمورون بالنصرة بما نستطيع لما خرجنا، وأن يتحقق من أن عمله هذا جهاد في سبيل الله طالما أنه غاية ما يستطيع.
3- لا بد أن يدرك تمامًا أهمية هذا العمل وضرورته، وأن هذه الهتافات أشدّ على الظالمين من صوتِ الرصاص، ومن ثَمَّ يعزم على أن هذا العمل لا بدَّ من إتمامه مهما حدث، حتى لو أدَّى ذلك إلى وقوع الإيذاء على البعض.
4- على المتظاهر أن يكون عنصرًا فعَّالاً في العمل، لا أن يكتفيَ بترديد الهتافات فحسب وصور التفاعل كثيرة، ومن أهمها:
- أن يُظهر انفعاله الشديد للناس عامةً ولمَن يريد إيصال الرسالة إليه خاصة؛ فهو يهتف بكل جوارحه لا بلسانه فقط.
- أن يأتيَ بمقترحات تزيد من سخونة الحدث، كأن يكتب شعارات جديدة أو يهتف هتافًا مميزًا يُلهب مشاعر الناس ويُشعرهم بخطورة القضية.
- ألا يخشى من التعامل الأمني على نفسه، وطريق النصر والحرية ليست مفروشة بالورود والرياحين؛ فهو لم يأتِ طاعةً لإخوانه ومشاركةً لهم في عمل يرتجي منه الثواب فحسب، ولكنه جاء ليصدع بكلمة الحق في وجه سلطان جائر، فَلْيُرِ الله من نفسه ما يدل على ذلك.
- عليه مع ما قد سبق أن يُركِّز على الهدف الذي خرج من أجله؛ فلا تجذبه المشاحنات الأمنية عن العمل الذي يقوم به، فإن حاولوا ابتزازه تجنَّب ذلك ما استطاع، وإن وصل ابتزازهم إلى حد تخريب العمل فليقف دون ذلك ما استطاع
|