[الشاعر/محمد علي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد رضا

أخى الشاعر أحمد رضا اسمح لى أن أتسلل عبر عذوبة قصيدتك كى أسنشق معك ومع القراء عبير جو النص وأغوص لأخرج اللؤلؤ

- لـَسْتُ أدري -

كَيْفَ دَخَلَ الحُبُ قـَلْبي
أعتقد أن فعل دخل فعلاً ضعيفاً هنا مع كونك تتساءل كان ينبغى فعلاً آخر أقوى لأن الدخول يمكن أن يُرى ويُعرف أسبابُه لا نحتاج لدهشة أو تعجب أو سؤال كمثل التسلل مثلاً أو الهجوم أو المغافلة أو الإجتياح

كَيْفَ صِرتِ فِيّ نـَبْضِي
لـَسْتُ أدْري
الله جميلة هذه الصورة التى جعلتها نبضاً لقلبك وذلك بعد اجتياحها للقلب
إلا أنَ الحُبَ نـَادَى
وأنا قـُمْتُ أ ُلبي
أيضاً فعل قمتُ كنت أرى أن تكون التلبيه أسرع وأنشط من ذلك فقد يقوم الملبى على راحته ولا تجزم بسرعة الملبى
--
- لـَسْتُ أدري -
كَيْفَ عَادَتْ رَوحُي لِىّ
كَيْفَ نـَشَبَ الشَوقُ فىّ
كَيْفَ أ َشرقــَتْ السَعَادةُ
في دموعِي ومُقلتِيّ
--
عودة الروح ونشوب الشوق وشروق السعادة بعد الدموع فى المقل كل هذا بفعل من؟ ليس غيره انه الحب
- لـَسْتُ أدري -
كَيْفَ هِمْتُ بالنجوم ِ
في السَمَاءْ ...
الهُيام يكون فى الشيىء أم بالشيىء
كَيْفَ خَاصَمَني الشَجَنْ ...
والشَقـَاءْ ...
لـَسْتُ أَذكرُ
كَيْفَ كُنْت ُ
وكَيْفَ كُنْتِ
باللقاءْ ..
***
أ ُعذريني
- لـَسْتُ أدري -
***
عـَلـَمِيني ..
كَيْفَ صَارَ الحُبُ رَاية ْ ..
فـَوقَ أرضِي ..
لـَسْتُ أدري ..
كَيْفَ نـَحَتَ طـَلاسمَه بطولِي
وعَرضِي ..
خـَبّريني ..
كَيْفَ أضحي جـِسمي
وَردي
***
أعتقد بعد نحت الطلاسم كيف يصبح الجسم وردى؟؟؟
لـَسْتُ أَدري ..
عـَلـّمِيني ..
كَيْفَ أقترضُ القـَوافي مِنْ عيونِكْ ..
كَيْفَ تـَنسابُ السجوعُ مِنْ جـفونِكْ ..
عـَلـّمِيني ..
كَيْفَ أتأملُ نـَشَاطـَكْ ..
كَيْفَ أتأملُ سكونـَكْ ..
**
لـَسْتُ أدري ..
عـَلـّمِيني ..
عـَلـّمِي هَمْسَ النـَسيم ِ براءتـَكْـ ..
ذَوّبي جَمعَ الشِجون ِ .. ببهجتِكـْ ..
ذَوّبيني بعالمِكـ ْ ..
إصهريني تـَحتَ جـِلدِكْـ ،
ذَوّبيني ..
في دَمِكْـ ..
عَـلـّمِيني
أنْ أكونُ خِنصرِكْـ
أو بنصركـْ
لـَسْتُ أدري .. حبيبتي
فـعَـلّميني ،،،
تقصد ذوبينى من الذوبان أى بحرف الذال وليس الدال

بقلم / أحمد رضا
17/1/2009
القاهرة

الساعه 8:47 صباحا ً

أخى وحبيبى الشاعر أحمد بك رضا
سامحينى على قيامى بالغوص فى قصيدتك الجميله
وهذا ليس جديداً على إبداعات أشعارك الجميلة
اقبل مرورى وسامحنى ان خاننى التعبير فى بعض الجمل