تلك الرائعة المتميزة .. تلك القوية المتحفزة .. تلك القصيدة التي جذبتني وجذبتني .. لست أدري .. أقدم لك أخي الحبيب أحمد رضا خالص تهاني على قصيدتك الجديدة الرائعة التي هي لؤلؤة تضاف إلى عقد اللآلئ الذي طالما نظمته لنا هنا في إبداعات الأعضاء .. ولي بعض الوقفات .. مع قصيدتك .. وأنا أقرأها .. وجدتها تستوقفني .. فأردت أن أخبرك بها ..
اقتباس:
إلا أنَ الحُبَ نـَادَى
وأنا قـُمْتُ أ ُلبي
|
عنصر المفاجأة هو المتسبب الوحيد في حيرتك وتساؤلاتك المتكررة (لست أدري) والتي هي عنوان قصيدتك ، والجميل في ذلك أنك مع هذا الحب المتسلل إلى قلبك مسلوب الإرادة في الاختيار وهذا دليل روعة هذا الحب ولكنك حدت عن تلك المفاجأة بقولك (وأنا قمت ألبي) وفي هذا اختيار ينافي المفاجأة وأنا أرى من باب أيهما أجمل والذي اعتمد عليه في تعليقي دائماً .. أيهما أجمل (وأنا قمت ألبي) أم (فإذا القلب يلبي)؟
اقتباس:
كَيْفَ هِمْتُ بالنجوم ِ
في السَمَاءْ ...
|
هنا أتفق معك وأختلف مع أخي محمد علي الشاعر والناقد المرموق على منتدانا العامر ولكن لغوياً يصح أن نقول (هام بــ) و(هام مع ) و (هام على وجهه) والهيام هو شدة الشوق واللوعة أما إذا قلنا (هام على) فنقصد أنه فقد وجهته وتخبط .. (أما هام في) فهو استخدام خاطئ لم يستخدمه العرب ..
وأنا هنا أخي الحبيب أحمد رضا لست في مقام الناقد أو المعلق ولكني عندما أقرأ قصيدة تعجبني أعتبرها طريق مفتوح وأي عقبة تعرقل المضي في هذا الطريق أريد أن أهمس لأخي في أذنيه بها حتى يظل الطريق مفتوحاً به الصور والأخيلة المتدفقة والأحاسيس التي تغمره دفئاً وروعة ..
أخي أحمد رضا .. شكراً جزيلاً لك ..