سوف أطوف معكم فى حديثكم معلناً للجميع أننى متزوج من زوجة واحدة ولى منها ابنبن اثنين وأكن لها كل الحب والاحترام والتقدير ولا أعتقد أننى يوماً ما سوف اتزوج عليها أو مثلها ولا أعتقد أنه يوجد فى الكون كله مثلها على الإطلاق ولكننى أرجو من السادة الأعضاء الأفاضل الامتناع فى الخوض فى موضوع يتعلق بناحية منه بالدين والشرع وما أحل والله وما حرم إلا وهو واعياً لمنطق كلماته وخط حروفه حتى لا يقع فى الإثم ولى تعليقين اثنين أرجو أن يتسع الصدر للأعضاء لقراءة التعليقين :-
1- أولاً : إن الله سبحانه الخالق الذى أحسن كل شئ صنعه قد أحل للرجل أن يتزوج أكثر من واحدة أبى من أبى وقبل من قبل كان رجل أو امرأة ولله الأمر من قبل ومن بعد وله فى ذلك حكمته التى لا يعلمها الكثير .
2- ثانياً : لا تُحرموا طيبات ما أحل الله فهذا أعتداء والله لا يحب المعتدين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَتَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ المُعْتَدِينَ (87) المائدة
كما أن الله سبحانه وتعالى قد أنزل فى كتابه العزيز ما يؤيد زواج الرجل بأكثر من واحدة - أربعة - سواء بشروط العدل وغيره ولكن الأصل فى الشرع أنه يحل للرجل الزواج من أكثر من واحدة حتى أربعة من النساء فلا تكرهوا ما أنزل الله ,,
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (9)
أخيراً توبوا إلى الله واستغفروه فيتوب الله على من تاب .