اني تذكرت والذكـرى مؤرقة
مجداً تليـداً بأيدينـا أضعنـاه
أنى اتجهت إلى الاسلام في بلـدٍ
تجده كالطير مقصوصاً جناحـاه
كم صرفتنا يـد كنـا نصرّفهـا
وبـات يملكنـا شعـب ملكنـاه
استرشد الغرب بالماضي فأرشده
ونحن كان لنا مـاضٍ نسينـاه
يا من يرى عمر تكسوه بردتـه
والزيت أدم له والكـوخ مـأواه
يهتز كسرى على كرسيه فرقـا
من خشيته و ملوك الروم تخشاه
يا رب فابعث لنا من مثلهـم نفـرا
يشيدوا لنا مجدا أضعنـاه
والمعنى فى بطن الشاعر