فتبارك الله أحسن الخالقين
إذن عندما يتكبر ابن آدم فإنه حفنة من التراب تداس بالأقدام
خفف الوطإ ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد
وقبيح بنا وإن قدم العهد هوان الآباء والأجداد
سر إن استطعت فى الهواء رويدا
لا اختيالا على رفات العباد
رب لحد قد صار لحدا مرارا
ضاحكا من تزاحم الأضداد
|