نزعم أننا بشر
لكننا خراف!
ليس تماما..إنما
فى ظاهر الأوصاف.
نُقاد مثلها؟ نعم.
نُذعنٌ مثلها؟ نعم.
نٌذبحٌ مثلها؟ نعم.
تلك طبيعة الأغنام.
لكنْ.. يظل بيننا وبينها اختلاف.
نحن بلا أرديةٍ..
وهى طوال عمرها ترفلُ بالأصواف!
نحن بلا أحذيةٍ
وهى بكل موسم تستبدل الأظلاف!
وهى لقاء ذلها.. تثغو ولا تخاف..
ونحن حتى صمتنا من صوته يخاف!
وهى قُبيل ذبحها
تفوز بالأعلاف.
ونحن حتى جوعنا
يحيا على الكفاف!
هل نستحق ، ياترى، تسمية الخراف؟!
*****