[فن المذاكرة]

سابع تجربة
▼

طالب ف هندسه بترول بيقول
#إلى_من_يشتكي_ليل_نهار
بعد الثانوية هتكتشف إن أكبر عقبة كانت واقفة قدامك و بتبعدك عن أحلامك .. هي نفسك !
هي أوهامك و قيودك اللى فرضتها على نفسك ، هي خوفك و كسلك و ضعف ثقتك بنفسك ..
أنت أكبر مشكلة مش أى حد تانى و أنت الحل ..
مهما حاولت تسمع نصايح و تحفيز مهما بالغت في الدعاء ، يؤسفني اقولك انك هتفضل زي ما أنت مش هتتغير !
مش هتتغير طول ما أنت مش واخد خطوة تثبت بيها عزمك و إصرارك على هدفك ، طول ما أنت قاعد مأنتخ و بتقبل الاحباطات بسهولة .
أنا كنت زيك بشتكي و يمكن حالتي كانت جديرة بالشكوى أكتر منك ..
يعني أيه أقعد 18 ساعة مذاكرة متواصلة فى ربع صفحة فى الكيميا ! يعني أيه أقضي اليوم كله فى مسألة فيزيا و فى الآخر ما فهمهاش ! يعني أيه احفظ درس أدب و ألخصه و أراجعه مرتين و تلاته و بعد كام شهر ما افتكرش و لا كلمة ! أيوة دا حدث بالفعل معايا !
من الآخر كل المشاكل اللى أنت بتشتكي منها أنا مريت بيها و أكتر .
احتمال دلوقتي تقولي و أنت منشرح الصدر : بس برغم دا كله أنت جبت 98 % ، يعني اشطا الحوار سهل أهو .. أحب اقولك انك لسه ما تعرفش باقي القصة المؤلمة ..
أولاً أنا رغم كل الاحباطات لم ايأس ابداً ،
كنت بقاوم مقاومة عنيفة أى تراخي أو كسل أو راحة ،

كنت أقوم من أحلى نومة تحت الدفا فى شدة البرد وقت الفجر عشان اذاكر ،
حرمت نفسي من التلفزيون و أجمل و أمتع ماتشات الكورة ،

مفيش يوم واحد عدى عليا بدون مذاكرة ،

حضرت كل الدروس و تابعت فيها على أد ما قدرت ،

المنظر المروع للملخصات الضخمة و الكتب و الورق الهائل المبعثر على مكتبي أزعج والدي عدة مرات ،
لكن ما أثرتش في معنوياتي إنما زودتني قوة على تحديها ..

ربنا كان شاهد عليا لذلك ساعدني ،، ساعدني لما تعبت و قاومت مش العكس .
بعد ما تفوق هتكتشف ان غيرك قطع آلاف الخطوات فى المذاكرة و أنت لسه بتشتكي .
الحق نفسك