اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
مشكلة الإيديولوجيات الأممية والقومية أنها تقفز على واقع التاريخ، وتمارس حركة نكوص واع في أحيان، وغير واع في أحيان أخرى، فهي تريد بناء الامبراطورية، بينما نحن كبشر قد تجاوزنا تاريخياً هذه المرحلة، ودخلنا في مرحلة جديدة هي مرحلة الدولة، هذه المفارقة أشار إليها كثير من المهتمين، الذين أكدوا أن هزيمة 67، وتفكك الاتحاد السوفيتي، وسقوط طالبان، والقبض على صدام حسين، كل هذه الأشياء هي في حقيقتها، ليست إلا هزيمة للفكر الأممي والقومي في العالم، وتأكيد على أن الدولة القطرية ولدت لتبقى على ضوء الظروف والمتغيرات الحالية.
|
الفكرة التي يطرحها فارس آل شويل الزهراني (وضع الجنسية السعودية تحت قدميه)
هي ما يؤمن به كل أخواني مستمدا هذة الايدلوجيا من فكر سيد قطب
( ما الوطن الا حفنة من تراب عفن)
ففكرة الاممية و قيام الخلافة الاسلامية هي فكرة اخوانية بالاساس و هي فكرة
قد تجاوزها الزمن فنحن كما يقول الكاتب في عصر الدولة الوطنية
و ليس الامبراطوريات الكبري كما كان النظام السائد منذ القدم
و حتي نهاية العصور الوسطي.
ما يتخوف منه الكاتب هو نظرة البعض للأسلام كدين و دولة في آن واحد
في حين أنه في طرحه للمقال يؤمن بفصل الدين عن الدولة
و هي فكرة علمانية بالاساس لا شك انها تهاجم من قطاع ليس بالقليل
اعتذر عن الاطالـــــة