قال خبراء طبيون إن اختبار القدرات الإدراكية الذى حصل فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الدرجة النهائية يعتبر أداة جيدة لفحص مدى التدهور الذهنى لشخص تبين كل المؤشرات الأخرى أنه فى صحة جيدة.
وكان ترامب قد طلب إجراء فحص لقدراته الذهنية وطلب منه طبيب البيت الأبيض الدكتور رونى جاكسون أداء اختبار مونتريال للتقييم المعرفى فى إطار الفحص الطبى الذى أجراه له. وقال الطبيب يوم الثلاثاء إنه ليس لديه أى مخاوف بشأن وظائف ترامب العصبية، وحصل ترامب على 30 من 30 فى هذا الاختبار.
ويهدف الاختبار إلى رصد أى علامات على ضعف متوسط فى القدرات الإدراكية أو مرض الزهايمر. ومن أنواع الأسئلة التى يتضمنها اختبار مونتريال تكرار مجموعة من الأرقام بترتيب تصاعدى أو نزولى وحفظ قائمة من الكلمات الشائعة.
ويشمل الاختبار التعرف على الحيوانات ورسم صورة لساعة بكل أرقامها وضبط عقاربها على توقيت محدد. ويستغرق الاختبار حوالى عشر دقائق.
وقال الدكتور جيمس ماستريانى خبير اضطرابات الذاكرة وغيرها من حالات التدهور العصبى بكلية الطب فى جامعة شيكاجو إن المرضى الذين يتمتعون عموما بذاكرة جيدة أو متوسطة ينسون فى العادة كلمة من الكلمات الخمس ومع ذلك فمن الممكن أن يظلوا فى نطاق الحالات العادية.
وأضاف "إذا حققوا نتيجة ضعيفة فى التقييم فعادة ما يتم إجراء تقييم أكثر تفصيلا بعد ذلك. أما من يحقق نتيجة طيبة... فهو فى الأساس إنسان سليم".
وقال الدكتور رونالد بيترسون خبير مرض ألزهايمر فى مركز مايو الطبى فى روشستر بولاية مينيسوتا إن النسخة العادية من الاختبار "جيدة جدا" لكنها ليست "شافية"، وقال طبيب البيت الأبيض إن الاختبار لا يمثل تقييما للياقة النفسية عند الرئيس كما أن الرئيس لم يخضع لفحص نفسى