عاد الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، إلى الجانب الشمالى من قرية (بانمونجوم) الحدودية، اليوم الجمعة، بعد انتهاء الجلسة الأولى من لقاء القمة بين الكوريتين، على أن يعود إلى الشطر الجنوبى مرة أخرى لحضور الجلسة الثانية فى وقت لاحق اليوم.
وقال الزعيم الكورى الشمالى - خلال كلمة ألقاها فى الجلسة الأولى للقاء القمة بين الكوريتين، حسبما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية - إنه "جاء مستعدا لإطلاق البداية فى لحظة كتابة التاريخ الجديد للسلام والازدهار والعلاقات بين الكوريتين".
وأعرب عن رغبته فى أن يناقش مع الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه إن"، القضايا الراهنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك سعيا لتحقيق نتائج جيدة، مبديا أمله فى أن "يصبح لقاء القمة بين الكوريتين مناسبة للنظر إلى المستقبل، وأن تسير الكوريتان معا بتماسك الأيدى بدلا من النظر إلى الماضى".