فى إطار التصعيد الإسرائيلى ضد المواطنين الفلسطينيين فى قطاع غزة، دفعت مصر بمساعدات إنسانية ومواد إغاثة لقطاع غزة مع استمرار فتح معبر رفح البرى لعبور الأفراد، وتشمل المساعدات مواد غذائية ومستلزمات طبية.
شاب فلسطينى يحمل صديقه المصاب برصاص الاحتلال
وأفادت مصادر إعلامية، بأن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، كشف عن توجيهات من القيادة السياسية باستقبال مصابى أحداث غزة وعلاجهم، فى مستشفيات مصر.
بدوره قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، إن ما جرى في القدس اليوم هو افتتاح لبؤرة استيطانية أمريكية وليست سفارة.
وأعلن أبو مازن، فى كلمته له بمستهل اجتماع القيادة الطارئ فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الإثنين، تنكيس الأعلام غدًا لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الشهداء، كما أعلن الإضراب غدًا لمناسبة ذكرى النكبة.
وقال أبو مازن إنه فى هذا اليوم أيضًا تستمر المذابح والمجازر بحق الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وأيضًا في الضفة الغربية، مؤكدًا أن اليوم هو أ*** الأيام التي تمر على الشعب الفلسطينى، الذى لن يتوقف عن نضاله السلمى حتى النصر بإقامة الدولة وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن الشعب الفلسطينى لن يتوقف عن نضاله السلمى الشعبى حتى تحقيق النصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وِأشار أبو مازن إلى أن الولايات المتحدة استبعدت نفسها عن العمل السياسى فى منطقة الشرق الأوسط، أى استبعدت نفسها عن الوساطة وهي لم تعد وسيطا، داعيا إلى وساطة دولية تأتى من خلال مؤتمر دولى بعدد من دول العالم، وليس دولة واحدة على الإطلاق.
بدورها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، فى بيان صحفى لها، أن إحصائية اعتداءات الاحتلال الإسرائيلى بحق المشاركين فى مسيرة العودة الكبرى حتى اللحظة 55 شهيدًا و2410 إصابة بجراح مختلفة.
] فلسطينيون يواجهون قوات الاحتلال على حدود غزة
فيما أعربت مصر، فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الإثنين، عن إدانتها الشديدة لاستهداف المدنيين الفلسطينيين العزل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى، وأكد البيان رفض مصر القاطع لاستخدام القوة فى مواجهة مسيرات سلمية تطالب بحقوق مشروعة وعادلة، محذرًا من التبعات السلبية لمثل هذا التصعيد الخطير فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.
وشدد على دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وعلى رأسها الحق فى إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بدوره طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، بتدخل دولى فورى وعاجل لوقف الم***ة الرهيبة التى تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق أبناء الشعب الفلسطينى البطل، خصوصًا فى المحافظات الجنوبية.
وناشد المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية فى بيان صحفى، الحكومات العربية والإسلامية وحكومات الدول الصديقة، لبذل أقصى جهودها فى التدخل لوقف إراقة دماء أبناء شعبنا، والوقوف إلى جانب القيادة الفلسطينية في التصدي للعدوان الاحتلالى الإسرائيلى.
وطالب المحمود المجتمع الدولي بكامل مؤسساته ومنظماته بالتحرك دون إبطاء وتوفير حماية دولية لأبناء شعبنا العزل، الذين تنفذ قوات الاحتلال بحقهم م***ة رهيبة وتستخدم أدوات ال*** المحرمة دوليا من الرصاص الحى إلى القصف المدفعى.
فيما هدد عضو المكتب السياسى لحركة حماس، خليل الحية، بتصعيد عسكرى تقوده حركة حماس عبر ذراعها العسكرية كتائب عز الدين القسام، مؤكدًا أن صبر فصائل المقاومة الفلسطينية لن يستمر طويلا حال استمرار التصعيد الإسرائيلى.
وأكد خليل الحية، فى مؤتمر صحفى له فى غزة، مساء اليوم الإثنين، أن دماء الشعب الفلسطينى اليوم غسلت عار التطبيع وغسلت عار المساومة وردت على كل من يحاول أن يجعل الاحتلال جزءا من المنطقة، موضحًا أن القدس خط أحمر دونها الرقاب والمهج والدماء وفى سبيلها ترخص الأرواح وتهون التضحيات ومن أجلها سنواصل المسير.
وأكد القيادى فى حركة حماس، أن خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيونى اعتداء على حق الشعب الفلسطينى في أرضه وجريمة ضد الإنسانية وضد العالم، محملا الإدارة الأمريكية كل التبعات المترتبة على تنفيذ هذا القرار الجائر، مؤكدًا أن هذه الجريمة النكراء لن تمر.
وأشار "الحية" إلى أن الشعب الفلسطيني جسد وحدته في الميدان وعبر الدماء الزكية الطاهرة النقية التى ارتوت بها أرض فلسطين، موضحا أن واجب الفلسطينيين الوطنى تكريس هذه الحرية وهذه الشرعية لهذا الشعب الذي قال كلمته بنفسه وأسمع بها العالم عبر دمه و***وانه وثورته، لافتا أن ما يسمى بصفقة ترمب مرفوضة
بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أنها لن تتهاون فى حماية القدس والدفاع عنها، مشيرة إلى أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.
وقال بيان صادر عن الحركة، مساء اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة دموية بشعة بحق المواطنين العُزل من أبناء الشعب الفلسطينى الذين خرجوا معلنين تمسكهم بالقدس عاصمة لفلسطين، ومتمسكين بثوابتهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى أرضهم التى طُردوا منها بالقوة العسكرية فى العام 1948.
ولفت البيان إلى أن الإرهاب الصهيونى التقى مع الإرهاب الأمريكى على *** الشعب الفلسطينى فى واحدة من فصول المحرقة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى منذ 70 عامًا، وبدا الطغاة ال***ة فى زهوهم على أنقاض الدم الفلسطينى المسفوك.