لمحات من حياة العقاد :
1-كيف تحقق التكوين الفني للمقال ؟ مهم جدا
تحقق التكوين الفني للمقال فقد بدأ بعرض نشأة العقاد ثم أثر أسوان عليه ثم انتقل إلى توضيح جوانب شخصيته ثم ختم بطبيعة أسلوب العقاد الذي عرف به أي إن المقال له : مقدمة وموضوع و خاتمة انتقل بينها في سلاسة معتمدا على التحليل و العرض والتعليل ، ولم يقف عند مجرد رصد جوانب الشخصية وسيرتها .
من أنت يا نفسى:
س: ربما كان عنوان القصيدة التى نحن بصددها مدخلا جيدا إلى تحليلها . فلماذا؟
- ربما كان عنوان القصيدة التى نحن بصددها مدخلا جيدا إلى تحليلها ، فقد جاء بأسلوب الإستفهام الذى يثير الانتباه و يدعو إلى ترقب الجواب و هذا الإستفهام نفسه يحمل معنى الحيرة ، حيرة الشاعر إزاء قضية من قضايا الوجود الإنسانى التى تؤرق فكره و شعوره و هى قضية تدور حول حقيقة نفسه كما يدل على ذلك تعبيره إلا أنها بالطبع تمتد لتشمل النفس الإنسانية بعامة التى تعد نفس الشاعر فردا من أفرادها .
س: علامَ يرتكز البناء اللغوى فى المقاطع الستة جميعا فى القصيدة؟
- و يرتكز البناء اللغوى فى المقاطع الستة جميعا على أسلوب شرط أداته و جزؤه الأول فعلان متعاطفان هما " رأيت " و " سمعت " يترددان معا و هو الأغلب أو يقتصر على أحداهما و هو قليل : خاصية أخرى فى البناء اللغوى تشترك فيها المقاطع الستة هى إنتهاؤها جميعا بأسلوب استفهام ذى أداة واحدة هى " هل " : هل من الأمواج جئت ؟ هل من البرق انفصلت ؟ هل من الريح ولدت هل من الفجر انبثقت ؟ هل من الشمس هبطت ؟ هل من الألحان أنت ؟
|