عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-07-2018, 05:58 PM
Mr. Hatem Ahmed
ضيف
 
المشاركات: n/a
Exll عاشوا بعد الموت!


مُــقَـــــدِّمَـــــــةٌ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذَلَّ بِالمَوْتِ رِقَابَ الجَبَابِرَة، وكَسَر بِصَدمَتِه ظُهُورَ الأَكَاسِرَة، وقَصَّر بِبَغْتَته أَمَالَ القَيَاصِرة، الَّذِي أَدَار عَلَيْهِم حَلْقَتَه الدَّائِرَة، وأَخَذَهُم بِيَدِهِ القَاهِرَة، فَقَذَفَهُم فِي ظُلُمَات الحَافِرَة، وصَيَّرَهُم بِهَا رَهْنًا إِلَى وَقْفَة السَّاهِرَة، فَأَصْبَحُوا قَد خَسِرُوا الدُّنْيَا ولَم يَحصِلُوا عَلَى شَيْء مِن الآخِرَة.

فَسُبْحَانَ مَنْ تَفَرَّد بِالعِزَّةِ والكِبْريَاء، وتَوَحَّد بِالدَّيْمُومَة والبَقَاء، وطَوَّق عِبَادَه بِطَوْقِ الفَنَاء، وفَرَّقَهُم بِمَا كَتَب عَلَيْهِ مِن السَّعَادَة والشَّقَاء، وجَعلَ المَوْتَ مُخَلِّصًا لِأَوْلِيَائِه السُّعَدَاء، وهَلْكًا لِأَعدَائِه الأَشْقِيَاء.

وأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُه ورَسُولُه، سَيِّد الأَوَّلِين، وسَيِّد الآخِرِين، سَيِّد وَلَد آدَمَ أَجمَعِين، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ صَلَاةً تَزِيدَه شَرَفًا، وتَرفَعَه زُلَفًى، وتُورِدَنَا مَوْرِدَه الَّذِي عَذُب وصْفًا؛ وعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ، وصَحَابَتِه الأَكْرَمِينَ، والتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحسَانٍ إِلَى يَوْم الدِّينِ.

وبَــــعــــــــــــــدُ

فَمِنْ خَلاَلِ هَذَا المَوْضُوع سَنَلْتَقِي إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى بِأَغْرَبِ مَا دُوِّنَ فِي الكُتُبِ أَلاَ وهُوَ رِوَايَاتٍ سُجِّلَت لِأُنَاسٍ عَاشُواْ بَعدَ المَوْتِ!


وكَتَبَه/ حَاتِم أَحمَد مُحَمَّد السَّيِّد



آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 21-07-2018 الساعة 06:02 PM
رد مع اقتباس