الرئيس الأمريكى باراك أوباما
و هذا هو موضع مشاهدتي الشخصية القصيرة التى تتضمن شئ قد لا يكون ملفت للنظر إلا انه هام :
و ميعادها سيكون قبل طرح الموضوع الثانى مباشرة لكى لا تؤثر وجهة نظر على وجهة نظر قارئ الموضوع
- " إطلاق صواريخ كاتيوشا " على شمال إسرائيل مع عدم إعلان أى جهة مسئوليتها عن الإطلاق أربك الحسابات الإسرائيلية حيث أنها افترضت افتراضين : الأول ان تكون الصواريخ تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و الثانى أن تكون تابعة لحزب الله و الافتراضان نتيجتهما سيئة جدا فقد أعاد للأذهان شبح الكاتيوشا التى كانت تسقط على شمال إسرائيل و وصلت إلى حيفا و ما بعد حيفا و ما بعد ما بعد حيفا حسب تعبير حسن نصر الله وقتها و هو ما رجح كفته فى الحرب . فقد كان حقا نقطة مهمة
- " قرار مجلس الأمن 1860 " يعد انتصارا دبلوماسيا عربيا لأن المجلس كان يتجه إلى الاتجاه الأمريكى الأوروبى بعدم استصدار قرار يقضى بوقف إطلاق النار و يكتفى ببيان رئاسى اختتامى يحذر فيه من العواقب السياسية و الانسانية لما يحدث فى القطاع و لكن استطاع الوفد العربى فرض رؤيته سياسيا و نجح دبلوماسيا فى الخروج منتصر فى المعركة البلوماسية التى دارت فى نيويورك بغض النظر عن احترام إسرائيل القرار أو مدى فعاليته و لكن دبلوماسيا كان هناك اتجاهين اتجاه أمريكى أوروبى و اتجاه عربى و انتصر الاتجاه العربى و حقق ما أراد . الفضل فى ذلك بعد الله يرجع إلى السيد عمرو موسى الذى أثبت للعالم أن الجامعة العربية ليست مجرد تجمع هامشي و ليس رئيسها ضيف شرف على العملية السياسية فى المنطقة فتحية حقا لهذا الرجل
|