الشّتاء
في ظهر يوم من أيّام الشّتاء ، أرسلت الشّمس أشّعتها لتملأ الكون بالدّفء فذهبت إلى بستان ، وأخذت أتنقّل فيه بتباطؤ وهدوء لأجلو صدء التّعب ، وأستريح من عبء العمل . وماهي إلا لحظات حتّى امتلأت السّماء بالغيوم ، وأخذت قطرات من المطر تتساقط ببطء كأنّها حبّات من اللؤلؤ ، فأسرعت إلى منزلي لألتجىء إليه ، ثمّ تناولت قليلا من شراب دافيء ، اتّكأت على مقعد أمام المدفأة لأقرأ في كتاب وبعد البدء بقليل بدأ النّعاس يغلب أجفاني وشعرت بحاجة شديدة إلى نوم عميق وهاديء .
حقا .. لا أعرف أين الخطأ ..