لتلافي السلبيات التي حدثت في الأعوام القليلة الماضية وبلغت ذروتها العام الماضي, يعلن الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم, خلال ساعات, تغيير60% من قيادات امتحانات الدبلومات والثانوية العامة.
ويأتي القرار استجابة لتوصيات النيابة الإدارية, التي أصدرتها عقب حوادث تسريب الامتحانات في العام الماضي, وتضمنت منح الفرصة لقيادات الصف الثاني والقيادات الشابة, لتسيير أمور العمل.
ومن المقرر أن يعلن الوزير أسماء رؤساء لجان النظام والمراقبة لامتحانات الدبلومات الفنية بمختلف القطاعات في6 محافظات هي: القاهرة والبحيرة والغربية والشرقية وسوهاج, كما سيعلن خلال يومين أسماء رؤساء كنترولات الثانوية العامة ووكلاء اللجان وقيادات لجان تقدير الدرجات في قطاعات الجمهورية الأربعة: وهي القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط.
وحسب مصادر في الوزارة, فقد جري تغيير جميع العاملين في كنترولات الصعيد, بقيادات جديدة, كما تم استبعاد عدد من القيادات القديمة, التي بقيت في مواقعها أكثر من10 سنوات, مما تسبب في إرباك نظام الامتحانات, وظهر ذلك جليا في تسريب امتحانات العام الماضي.
المصادر قالت إن أحد أسباب التغيير هو عزم الوزارة الاعتماد علي تكنولوجيا المعلومات, واستخدام الكمبيوتر في جميع الامتحانات, وهو ما عجز عن مسايرته عدد من القيادات السابقة.
ومن بين التجديدات في سياسة الوزارة, إلغاء النظام الورقي في الانتداب والمراقبة, وقد تسبب هذا النظام في تكدس آلاف المدرسين أمام الإدارة العامة للامتحانات للاعتذار أو الحصول علي خطاب الندب للعمل.