عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 12-06-2006, 01:15 AM
الصورة الرمزية zizo2_2
zizo2_2 zizo2_2 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
العمر: 43
المشاركات: 7,944
معدل تقييم المستوى: 0
zizo2_2 can only hope to improve
افتراضي

ليس العار ان تسقط وانت تحاول أن تقف ..

.. قطرة الماء تثقب الحجر .. لا بالعنف .. لكن بتواصل السقوط ..

.. ضع نفسك مكان أي شخص تريد أن تتفهمه ..

.. ربما لانملك الحب ، ولكننا نملك الإنسانية ..

لا اعرف ماذا اقول على مواضيعك يا محمد

كل موضوع محتاج يوم كامل للنقاش

ولكن سأسعى جاهدا ايضا في ذلك الموضوع أن أحاول أن أوفيه حقه ولكن اعرف اني مهما كتبت لن استطيع ان اوفيه حقه

وسأبدا
بالتعليق على تلك الجملة

الأدب والأخلاق ثوب الروح فكيف يستطيع الإنسان أن يتخلي عن أناقته </span>


كثيرا ما يرد في الكتاب والسنة الجمع بين تقوى الله وحسن الخلق، وذلك - والله اعلم – للتنبيه على أنهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر، فتقوى الله شجرة وحسن الخلق ثمرة، وهي أساس وهو بناء، وهي سر وهو علانية، وحيث انتفى حسن الخلق انتفت التقوى، وضعفه دليل على ضعفها؛ فهو برهانها والدليل عليها، والشاهد الصادق لها، يذكر الله تعالى المتقين في مواضع من كتابه فيصفهم بأحسن الأخلاق، ويبرئ ساحتهم من النفاق وسيء الأخلاق، ويذكر سبحانه أهل البر والإحسان، فيصفهم بالتقوى وعظيم الخشية من الملك الأعلى، ويبين ما لهم عنده من الخير في الآخرة والأولى.

أوصى معاذاً رضي الله عنه فقال: ((اعبد الله ولا تشرك به شيئا)) قال: يا رسول الله! زدني، قال: ((استقم ولتحسن خلقك)). وقال لأبي ذر: ((أوصيك بتقوى الله في سرك وعلانيتك، وإذا أسأت فأحسن))، الحديث. وسئل : ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ قال: ((تقوى الله وحسن الخلق)). وقال لأبي ذر : ((اتق الله حيثما كنت، واتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن)).

ولقد جاء عن النبي من الحث على الخلق الحسن والوصية به – ما يدفع كل ذي دين قويم وعقل سليم إلى التخلق به والمنافسة فيه؛ طمعا في فوائده، وانتظاراً لكريم عوائده، في الدنيا والآخرة: وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [سورة المطففين:26]. وفي ميدانه فليستبق المتسابقون: أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون [سورة المؤمنين:61].

<span style=\'color:red\'>وفي الصحيحين عن النبي قال: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)). وفي صحيح مسلم عنه قال: ((البر حسن الخلق)). وفي الترمذي قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)). وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)). وقال : ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله)). وفي رواية: ((لنسائهم)). وروي عنه قال: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)). وروي عنه أنه قال: ((إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا)). وروي عنه : ((إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد)).


أتمنى ان اكون قد أوفيت ذلك الموضوع جزء بسيط من حقه
__________________