قف للمعلم ووفه التبجيلا كاد العلم ان يكون رسولا:abdoog8:
عندما قيل هذا البيت كانوا يعرفون حق المعرفة أن قيمة المعلم والمدرس عالية جدا وكبيرة لدى كل العالم وقدأدرك محمد علي باشا هذه القيمة مما جعله يهتم بتدريب كوادر تعليمية لتكون قادرة على النهوض بدولته فلم ينظر الى عمل اختبارات كادر له كان كل ما يهمه هو هل هذا المعلم قادر على تعليم أبناء بلده لذلك كان يدربهم لا يمتحنهم ويهين كرامتهم عندما يعلم تلاميذه أنه قد رسب في مادة او أخرى حتى هو شخصيا ماذا يكون احساسه وهو راسب كأننا نقول له أنت لا تصلح لأن تكون معلما مع العلم أنه قديكون أفضل من الذين نجحوا جميعا لأنه يستطيع توصيل المادة الدراسية التي يدرسهابكفاءة أكثر ممن نجحوا في اختبارات الكادر التي من طبيعتها إهدار كرامة المعلم فهل كل الأطباء والمهندسين والمحامين وجميع كبار الدولة بكل مناصبهم من علمهم في الزمن الماضي خضع لإختبار الكادر لمعرفة اذا كان يصلح لأن يكون معلم أم لا مهزلة بكل ما تحمل من معنى.ارحموا عباد الله المعلمين من هذه المهزلة الكبرى التي يطلقون عليها صلاحية المعلم هل هناك صلاحية للمعلم أكثر من تقدمنا الأن في هذا العصر يا كل مدرسي مصر ومعلميها لابد من ان نقف يد واحدة ضد هذه المهزلة التى تسمى امتحانات الكادر وليأخذ كل معلم حقه دون اهانة فالكادرحقنا دون أي أختبارات فلنشارك فى هذه الوقفة الأحتجاجية لنقول لا لا لا لا لهذه المهزلة لنا الله يا معلمي مصر. والله معنا(((قال بيقولوا صلاحية المعلم اومال كل الكوادر الموجودة في مصر من قديم الأزل جت منين ان لم يكن هناك معلمين استطاعوا ان يعلموا هذه الكوادر)))
