ساءلتُ نفسى فى أسى ما بالُنا
نحيا كما تحيا البهائمُ ؛ دونَ ما هدف ، ولا شروى نقير.
ساءلتُ نفسى هلْ نسيرْ.
امْ انها الدنيا تُسابِقُنا ، فنسبقها ،
وتسبقنا ، ونُضْحِكُها ، وتُضْحِكُنا ،
ونَبكيها ، وتُبكينا ، ونقتُلُها ، وتًقتُلُنا
ورغمَ جميعِ ما فيها نسيرْ ،
سألتُ نفسى ياتُرى
هل هذه الدنيا خيال ، ام سراب خادع ،
ام انها نارُ العزيزِ ، وجنةُ الوغدِ الحقيرْ .
لكننا فيها نسيرْ ، وليسَ ندرى
اىُ وقتٍ ينتهى منا المسيرْ
.................................................. ..............................