بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
انه لعجيب امر رسولنا
( صلى الله عليه وسلم )
من الطبيعى انك تستوحش احدا قد فارقك لانه قد عاش معك لفترة
تستوحش اشخاصا لانهم غادروا الدنيا ولكن سرعان ما تشغلك الدنيا وتنساهم
حتى ولو كانوا والداك
وعلى قدر حبك لهما ومعايشتك لهما الا ان امور الدنيا تنسيك الحزن لفراقهما مع الايام
ولكن العجيب ان تتقلب على جنباتك يمينا ويسارا ولا تستطيع النوم
لانك تشعر بانه ينقصك شىء
ويجول بك الخاطر بين هذا وذاك
وتقول ربما اوحشنى والدى ووالدتى ولكن سرعان ما تقول انها سنة الحياة
تقول اوحشنى اولادى بعد ان تزوجوا ولكن سرعان ما تقول انها سنة الحياة
وتتذكر هذا وهذا ... ولا يسعك الا ان تقول انها سنة الحياة ((الفراق))
وبعد كل هذا ما زلت تشعر ان شخصا ما تستوحشه ولكن من هو
من هذا الشخص الذى يأرق نومك ولا تستطيع ان تغفل لانه يؤلمك فراقه
انه اشخص الذى لم اراه واشتاق اليه دوما
انه الشخص الذى طالما اردت ان اسند رأسى بين يديه وانهمر فى البكاء
واقول له
والذى نفسى بيده
لقد اوحشتنى يا رسول الله
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى
اقتباس:
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)
صححه الالبانى
|
لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ...
إسألوا على واشفعولى عند ربى