التحقيق
1-عن عبد الرحمن بن أبزى قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال... وإذا أمسى قال...) وفي لفظ: ( كان يعلمنا إذا أصبحنا... وإذا أمسينا مثل ذلك ) , حسنه: ابن حجر , والسيوطي , وصححه: الهيثمي , والنووي , والعراقي , ومن المعاصرين: الألباني , ومحققا " زاد المعاد " .
2-عن رجل من الصحابة مرفوعاً: ( من قال حين يصبح , وحين يمسي... كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة ) , صححه- لغيره - محقق " العمل " للنسائي , وكذا حسنه بطريقيه محقق " صحيح الأذكار وضعيفه " .
3-عن أم سلمة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح قال...) , حسنه محقق (العمل) لابن السني , وقال في (( صحيح الأذكار )): ( صحيح بشواهده) .
4- عن أبي هريرة: ( كان إذا أصبح قال...) , صححه: ابن حبان , والنووي , وابن حجر , وابن القيم , والألباني , وورد عنه مرفوعاً بلفظ: ( إذا أصبحتم فقولوا ..., وإذا أمسيتم فقولوا...) , وهذا الحديث حسنه: الترمذي , والنووي , وصححه الألباني .
5- عن أبي عياش الزرقي مرفوعاً: (من قال إذا أصبح... كان له عَدْل عتق رقبة من ولد إسماعيل عليه السلام , وكُتب له عشر حسنات , وحُطَّ عنه عشر سيئات , ورفع له عشر درجات , وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي , فإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح ) , صححه ابن حجر , والنووي , والألباني , ومحققا ( الزاد ) , ومحقق " الدعاء " للطبراني .
6-عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة: ( ما يمنعكِ أن تسمعي ما أوصيكِ به : أن تقولي إذغ أصبحت , ,إذا أمسيت .......... ) , صححه : المنذري , وحسنه : ابن حجر , والألباني , ومحققا " الزاد " .
7-عن أُبي بن كعب أن الجِّنَّي قال له : " إذا قرأتها - يعني آية الكُرسي- غدوة أُجِرْتَ منا حتى تمسي , وإذا قرأتها حين تمسي أجرت منا حتى تصبح " قال أُبٌّي: فغدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأخبرته بذلك , فقال : ( صدق الخبيثُ ) , صححه الحاكم , والذهبي , وابن حبان , والألباني , وقال الهيثمي ,: ( رجاله ثقات ) , وقال المنذري: ( إسناده جيد ) , وقال مُحقق الإحسان : ( إسناده قوي ) .
8-عن شداد بن أوس مرفوعاً : " سيد الاستغفار أن تقول ... من قالها من النهار موقناً بها , فمات من يومه قبل أن يمسي , فهو من أهل الجنة , ومن قالها من الليل وهو موقن بها , فمات قبل أن يصبح , فهو من أهل الجنة " , رواه البُخاري في ( صحيحه) وغيره.
(*) وتقول المرأة : " وأنا أَمَتُكَ " في هذا الموضع على الراجح .
9-عن أبي هُريرة قال أبو بكر رضي الله عنه: ( يا رسول الله ! مرني بشيء أقوله إذا أصبحت , وإذا أمسيت , قال : قُل...., ثم قال: ( قله إذا أصبحت , وإذا أمسيت , وإذا أخذت مضجعك ) , صححه : الترمذي , والحاكم , والذهبي , وابن حبان , والنووي , وابن حجر , وابن القيم و والألباني , ومحققا ( الزاد ) .
10-عن عبد الله بن مسعود : ( كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال ..., وإذا أصبح قال ذلك أيضاًك أصبحنا...) الحديث , صحيح إذ أخرجه مُسلم , والترمذي وصححه ابن حجر , وغيرهم .
11-عن ابن عُمر رضي الله عنهما قال : ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم , يدع هؤلاء الدعوات حين يُمسي , و وحين يصبح.........) ., حسنه الحافظ ابن حجر , وصححه : الحاكم , والذهبي , وابن حبان , والنووي , والألباني , ومحققا " الزاد " .
12-عن عثمان مرفوعاً : ( ما من عبد يقول في صباح كل يوم , ومساء كل ليلة ......فيضره شيء ) .
صححه : الترمذي , والحاكم , والذهبي و وابن حبان , والألباني , ومحققا (( الزاد )) .
13-عن جُوَيْرِية أن النبي صلى الله عليه وسلم , خرج من عندها بُكْرَةً حين صلى الصبح وهي في مسجدها , ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسة , فقال: ( مازلتِ على الحال التي فَارَقْتُكِ عليها؟ ) , قالت : نعم , قال صلى الله عليه وسلم , " لقد قلت بَعْدَكِ أَرْبَعَ كلمات ثلاث مرات , لو وُزِنَتْ بما قُلْتِ مُنذُ اليوم لَوَزَنَتهُنَّ........) الحديث , رواه مُسلمٌ في (( صحيحه )) , والترمذي , وقال : حسن صحيح .
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه : ( يا أبت إني أسمعك تدعو كل غداة....) ثم قال : تعديها ثلاثاً حين تصبح , وثلاثاً حين تمسي , فقال : " إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن , فأنا أحب أن أستن بسنته " , صححه : ابن حبان , وحسنه ابن حجر , وضعفه الألباني , وفيه جعفر بن ميمون مختلف فيه .
14- عن عبد الله بن خُبيب أنه صلى الله عليه وسلم , أمره أن يقرأ ( قل هو الله أحد ) والمعوذتين ( حين تمسي , وحين تصبح , ثلاث مرات , تكفيك من كل شيء ) ؛ صححه: الترمذي , والنووي , والألباني , وغيرهم .
وحسنه ابن حجر , ومحقق ( جامع الأصول ) .
15-عن أبي الدرداء مرفوعاً: ( من قال في كل يوم حين يصبح , وحين يمسي ........., كفاه الله عز وجل هَمَّه من أمر الدنيا والآخرة ).
جوَّد إسناده المنذري , وصححه محققا (( الزاد )) , ومحقق (( العمل )) لابن السني و وحسنه صاحب ( صحيح الأذكار وضعيفه ) .
16- عن أنس مرفوعاً : ( من قال حين يصبح أو يمسي ... أعتق الله ربعه من النار , فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه , ومن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه , ومن قالها أربعاً أعتقه الله من النار ) , سكت عليه أبو داود فهو جيد عنده , وأقره النووي , وحسنه الحافظ في " النتائج " , وذكر له طرقاً , وكذا حسنه ابن القيم في ( الزاد ) , وقال محقق ((جامع الأصول)) : حسن بشواهده .
والحديث رواه الترمذي بلفظ آخر , وضعفه , وقد أخرجه الحاكم بنحو غير مقيد بالصباح والمساء , وصححه , ووافقه الذهبي , قال الألباني : ( وهو كما قالا , وله شاهد من حديث أنس مرفوعاً نحوه مقيداً بالصباح والمساء , وسنده ضعيف ) انتهى .
17-عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً : (( من قال حين يصبح ... كتب الله له بكل واحدة قالها عشر حسنات , وحط الله عنه بها عشر سيئات , ورفعه الله بها عشر درجات , وكن له كعشر رقاب , وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره , ولم يعمل يومئذ عملاً يقهرهن , فإن قال حين يمسي فمثل ذلك )) .
قال الهيثمي : ( رجاله رجال الصحيح ) , وقال المنذري : ( إسناده جيد ) , وصححه ابن حبان , والألباني .
18- عن أبي هريرة مرفوعاً : ( من قال حين يصبح , وحين يمسي .... مائة مرة لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به , إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه ).
صحيح إذ أخرجه مسلم , والترمذي وقال : ( حسن صحيح ) , ولفظ أبي داود : ( من قال حين يصبح : " سبحان الله العظيم وبحمده " مائة مرة , وإذا أمسى كذلك , لم يوافِ أحد من الخلائق بمثل ما وافي ) , صححه ابن حبان , والألباني .
19-عن سعيد ابن أبي بردة عن أبيه عن جده مرفوعاً : ( ما أصبحتُ غداةً قط إلا استغفرتُ الله فيها مائة مرة ) , ولم يوظف صلى الله عليه وسلم , هنا صيغة معينة للاستغفار , وأفضلها المأثور , وأخصره المذكور .
حسنه السيوطي , وصححه الألباني , وحسنه محقق ( الدعاء ) للطبراني .
20-21- عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعاً : ( من قال : " سبحان الله " مائة مرة قبل طلوع الشمس , وقبل غروبها , كان أفضل من مائة بدنة , ومن قال : (الحمد لله ) مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها , كان أفضل من مائة فرس يُحْمَل عليها في سبيل الله , ومن قال : (( الله أكبر )) مائة مرة , قبل طلوع الشمس وقبل غروبها , كان أفضل من عتق مائة رقبة , ومن قال : (لا إله إلا الله وحده , لا شريك له , له الملك, وله الحمد , وهو على كل شيء قدير ) , مائة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها , لم يجىء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله , أو زاد عليه ) , حسنه الترمذي , والألباني , وغيرهما .
22- عن جبير بن مطعم مرفوعاً : ( من قال ....., فقالها في مجلس ذكر , كانت كالطابع يطبع عليه , ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له ) .
صححه: الحاكم , ووافقه الذهبي , ثم الألباني , وقال المنذري , والهيثمي : ( رجاله رجال الصحيح )