متحف “غوغنهايم والأرميتاج” لزهى حديد
(17)
متحف " غوغنهايم والارميتاج" لزهى حديد
بعد منافسة كبيرة مع دانييل ليبيسكيند وماسيميليانو فوكساس، فازت المعمارية زهى حديد بتصميم متحف للفنون في مدينة فيلنيوس بليتوانيا عاصمة الثقافة الأوروبية للعام 2009.
المتحف الجديد والذي يحمل اسم متحف “غوغنهايم والأرميتاج” هو عبارة عن مشروع مشترك بين الحكومة الليتوانية ومتحف الأرميتاج الشهير في روسيا ومتحف غوغنهايم في أميركا.
يأتي المبنى بالسمات المميزة لتصاميم زهى حديد في الانسيابية والسرعة والخفة، أما عن فكرة التصميم فأنقلها عن المصدر حرفيا:
” يبدو مبنى المتحف كما لو أنه جسمٌ غريبٌ عائمٌ يتحدى قانون الجاذبية. أما الخطوط المنحنية للمبنى فإنها تحاكي خطوطه الموتورة والممدودة، وتخلق بذلك وجوداً صوفياً مغايراً لخط الأفق العمودي للمنطقة التجارية في فيلنيوس. إنه بمثابة تجلٍّ للأهمية الثقافية التي اكتسبتها هذه المدينة مؤخراً.
يبشِّر تصميم هذا المتحف بلغة مستقبلية في هندسة العمارة. وهو جزء لا يتجزأ من خط بحثي ابتكاري ضمن مدرسة زهى حديد التي تجمع بين آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال التصميم الرقمي وبين أساليب الابتكار. وهذا من شأنه أن يسهِّل عملية نقل منحنيات التسارع وتعديلات النحت على السطح من لوحة الرسم إلى الواقع.
المبنى الخارجي المعدني اللامع يغلِّف الوحدات البرنامجية الرئيسية الداخلية التي تأخذ شكل الترصيعات ضمن الهيكل الكلي. أما الفراغات الثانوية فإنها تتجلى من خلال الطيات والنتوءات في واجهات المبنى، مما يؤدي إلى إيجاد عدة طرق لقراءة هذا المبنى باعتباره كلاً مكوناً من أجزائه التي لا تتجزأ عنه. يذكر أن هذا المشروع، الذي ستصل كلفته التقريبية إلى 260 مليون ليتاس (أي ما يعادل 117 مليون دولار)، وسيعد خطوة هامة لجذب السياح إلى ليتوانيا.”
__________________
شاب كان او هرم فهو عاقل، يجاهد فقط فى نفسة اولا. لا يجبر على شئ ان لم يقتنع بة تمام الاقتناع، قد براة البعض علمانيا ولكنة مسلما. لة طريقتة بالتفكير، والتجربة لدية خير دليل. قد تراة مجنونا بافكارة المتزنة، ولكن لا تستمع الية فكل كلمة لها اذن وقد تكون كلماتى ليست لاذناك.
|