عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-02-2009, 06:39 PM
الصورة الرمزية الجويرية
الجويرية الجويرية غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 4,576
معدل تقييم المستوى: 22
الجويرية is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammed el_sadat مشاهدة المشاركة
مش عارف ليه حاسس انى قرأت الموضوع ده مره قبل كده

أو نفس الفكره يعنى وكان ليا رد
وتريباً هيبقى هنه نفس الرد
والله انا لسه كنت كاتباه امبارح فى لحظة غضب
وزى ماجه جه

ثانيه أجيبه

اتفضل

آه الحمد لله لقيته
الحمد لله

فى بدايه ردى أحب أوضح نقطه مهمه جداااً
اتفضل
الحياء شيمة يسمو بها الإنسان عما دونه من المخلوفات، وخصلة منحها الله ليحفظ بها ماء وجهه، ويرتدع عن ارتكاب المحرمات واجتراح الآثام.
تمام (مفهومة زمااان كان كدة)

ولكننا نتساءل هذه الأيام هل أضحت هذه الصفة عملة نادرة في أسواقنا التربوية، فأصبح الكثير من شباب وصبايا المسلمين يجاهرون بالمعاصي تحت ستار الحداثة ومسوح التحرر.
طبعا احنا فى عصر التكنولوجيا لازم نبقى عايشين فى حرية
اى حد نفسه يعمل حاجة بيعملها
ربنا يسترنا ويحفظنا

وجاء الدين الحنيف ليطالبنا بالحرص على هذه الخصلة الكريمة ولنعض عليها بالنواجذ، ولم لا؟ فهي شعبة من شعب الإيمان وخط الدفاع الأول من الوقوع في المشاكل والإثم.
يااااااه لو اتمسكنا بهذا الدين الحيي بجد مش هنلاقى اى فتن من دى خالص
وهايرجع عصر الصحابة والتابعين

وكان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يوصف بأنه أشد حياء من العذراء في خدرها.
(إذا همت نفسك بارتكاب المعاصي فذكّرها بشيم الكرام، فإذا لم ترتدع، فذكّرها بالله، فإن لم ترتدع فذكّرها بالفضيحة بين الناس، فإن لم ترتدع فاعلم أنك قد غدوت حيواناً).
يااااه فين ايام الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه
بس للاسف كان زمااان

أما اليوم
فقد اختلط الحابل بالنابل، ولم تعد هناك مقامات معروفة.
عندما كان يحدث اجتماع كبير للعائلة والأصدقاء، كان يفرد للأطفال مجالس خاصة يجلسون بها يلعبون ويمرحون، حتى لا تلتقط آذانهم ما لا يجب أن يستمعوا إليه من كلام وأحاديث وكانت الفتاة العازبة لا تتزين بالأصبغة والألوان، وتكتفي من الملابس البسيطة والمحتشمة، ولا تجالس المتزوجات أو تشاركهن أحاديثهن، فحافظت بذلك على خفرها وخجلها بل أن خدودها تتضرج بالحمرة حياء عندما يذكر أمامها أمر الخطبة والزواج،أما الأن فلم تعد تحمر إلا بوضع الأصبغة عليها.
اة والله كانت البنت زمان حاجة غالية اووووووى
دلوقتى بقت ابخس شئ ممكن الحصول عليه
علشان كدة محدش بقى عاوز يتزوج

البيت أولاً وأخيراًًَ
يظل المنزل المنبع الأهم والأول في تنشئة الطفل على الخصال الحميدة ومكارم الأخلاق، وكل ما عداه هي روافد ثانوية، أو رماد بإمكان أي عاصفة أو ريح أن تزيحه ليبقى التوهج الحقيقي لشخصية الإنسان.
تمام


وبما أن المجتمع الفاسد لا يشكل أية قوة بالنسبة للحياء فمن الواجب أن نزيد جهودنا لتنميته في نفوس أولادنا وبناتنا، فبالنسبة لي، أنا لا ألبس ابنتي الملابس القصيرة، ولا أعودها على ارتداء ملابس البحر، لا نمي بذرة الحياء الموجودة في نفسها ويصبح من الصعب عليها أن تفكر في عدم الاحتشام، كما أني أظهر استهجاني لكل منظر يخدش الحياء وانتقد كل سلوك لا أوافق عليه، كل ذلك لكي تشب وهي محصنة بالعفة والخفر.
مااجمل الحياء بجد
تاج تتوج بيه الفتاة فهو زينتها اذا فقدتها فقد فقدت الدنيا باسرها

وجوهرة الكلام، يجب أن نعترف جميعاً أن تربية الأطفال وغرس بذرة الحياء في نفوسهم ليس منوطاً بالأسر ة وحدها، إنها مسألة ذات خطوط عديدة ومتشابكة، ولكن ماذا نفعل إذا خرجت كل الخيوط من أيدينا ولم يبق لنا إلا خيط واحد نحركه هنا من منازلنا، إن قصارى ما نستطيع فعله هو أن نمسك هذا الخيط بحزم وبحرص ونحركه بحكمة وحذر، فقد نستطيع أن نحفظ البقية الباقية من ماء الحياء في وجوه أجيالنا
ماكان الفحش فى شئ الا شانه وماكان الحياء فى شئ الا زانه
وان لكل دين خلق وان لخلق الاسلام هو الحياء

جزاكم الله كل خير على الرد وعلى الاضافة
وشكرا على المرور
__________________
ربى أرنى الحق حقا وأرزقنى اتباعه وأرنى الباطل باطلا وارزقنى اجتنابه