فى هذا الزمان
شباب بين نور وظلام
يحيا بين الانام
لكنه فى الواقع.....
مقتولاً قتلاً تام
فلا ندرى
أهو الذى قتل نفسه
والآخرون نيام
أم انه قُتل بيد الاحلام
التى كانت تطارده
فى كل اوان
وتجثم على صدره
وهو غير مبال
حتى طرحته صريعاً
ليشكى حاله لكل ذى بال
كان فى سالف الزمان
إنسان يحيا فى امان
ولكنه ابى....غير ان يكون
فى ادنى مكان
فتخلى عن كل خلق
وتشبث بقيم...
تقشعر منها الابدان
لكنه قد حان
ان يكون كالفرسان
لا يرضى الا....بقيم انسان
ويعزف عن لهو الكلام
فلا يحيا غير فى سلام
ويكون فى كل آن
اروع مثال للاحسان
ليبلغ اعالى الجنان
__________________
|