عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 25-02-2009, 10:56 AM
الصورة الرمزية Lost Dreamer
Lost Dreamer Lost Dreamer غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
العمر: 34
المشاركات: 2,219
معدل تقييم المستوى: 20
Lost Dreamer is on a distinguished road
افتراضي

القوات الجوية الإسرائيلية

الميراج -3 ، 5 طائرة القتال الجوي الرئيسية للجيش الإسرائيلي

مثل طائرة الميج-21 تتمتع طائرة الميراج بنفس بنية الذيل على شكل دلتا. مع فارق أن جناح طائرة الميراج الكبير الحجم ومحركها القوي يعوضانها في الارتفاعات المنخفضة عن المشاكل التي تتعرض لها الميج.

وهذه الطائرة الفرنسية الصنع تتميز بمدى عملها الكبير حيث تمكنت باستخدام خزانات الوقد الإضافية عام 1967 من بلوغ كافة المطارات المصرية إنطلاقاً من إسرائيل ( قارن بالميج والتي يبلغ أقصى مدى لها 400كم فقط ). وبعد احتلال سيناء كان يمكن لطائرات الميراج أن تضرب في مرسى مطروح أو الصعيد وتعود إلى قواعدها ويتضمن هذا الاشتباك الجوي أيضاً. في حين ينفذ وقود الميج وهي تقاتل فوق قواعدنا الجوية . ويمكن الجناح الكبير لطائرات الميراج استخدامه كفرامل هوائية مما يحسن إلى حد بعيد قدراتها على المناورة وخفض السرعة المفاجئ. ويعد تسليح الطائرة الأساسي هما صاروخين من طراز ماجيك المتتبع للحرارة والذي يتفوق بشكل ساحق على صاروخ أتول المزوده به الطائرات المصرية. علاوة على مدفعين من عيار 30 مم . وقد زود الروس مصر قبل حرب اكتوبر بسربين من طائرات الميج (حوالي 40 طائرة ) مسلحين بالرشاشات وهذين السربين هما الذين سجلوا أغلب الإصابات القاتلة في القتال الجوي لمصلحة مصر وفي أغلب الحالات بالرشاشات فقط . بينما اعتمد الإسرائيليون على الصواريخ الأبعد مدى والأقوى تأثيراً.وطائرة الميراج كباقي الطائرات الإسرائيلية كانت مزودة بأجهزة حرب إليكترونية وإعاقة متقدمة ووسائل حماية من صواريخ الجو . ويبلغ حمولتها ضعف الطائرات المصرية . ويعزى إلى الميراج أغلب الإصابات القاتله ضد الطائرات المصرية خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر.



طائرة الفانتوم f-4 متعددة المهام

شكلت طائرة الفانتوم نقله نوعية هائلة بالنسبه للفارق التكنولوجي بين مصر وإسرائيل نظراً لقدراتها المميزة على القصف الأرضي وإخماد الدفاع الجوي والقنابل الموجهة تلفزيونياً وغيرها من الأسلحة المتقدمة .

وتستطيع هذه الطائرة الجبارة أن تحمل 4 أطنان من القنابل والصواريخ بإضافة إلى الوقود يدعمها في ذلك محركين نفاثين قويين. وتمتلك الطائرة قدرة كبيرة كذلك في القتال الجوي حيث تحمل نوعين من الصواريخ الأول هو سبارو الموجه بالرادار والذي يصنف ضمن أسلحة ما وراء الأفق حيث يمكن أن يتم إطلاقه وإصابة الطائرة الهدف من خارج مدى الرؤيه ومداه الأقصى يصل إلأى 50 كيلومتر ومدى العمليات 20 كيلومتر. ورغم أن دقت هذا الصاروخ ليست عالية إلا أنه استخدم لتفريق التشكيلات المصرية وتوفير وضع نموذجي للطائرات الإسرائيلية في بداية الاشتباك.

النوع الثاني هو الصاروخ الحراري سايد ويندر والذي يبلغ مداه 9 كيلومترات كاملة ( مدى الصواريخ المصرية 3.5 كم). وتسلح الطائرة كذلك بثلاث مدافع رشاشه من عيار 30مم.

وتتمتع الفانتوم بقدرة غير عادية على الطيران المنخفض مما يجنبها الكشف الراداري وقد تمكنت بسبب هذه الخاصية من تدمير الدفاع الجوي المصري في بداية حرب الاستنزاف قبل أن يتم إدخال نظم التعامل مع الطيران المنخفض.



خلاصة ميزان القوى الجوية

لا يوجد مقارنة إطلاقاً بين القوة الجوية المصرية والإسرائيلية في حرب 1973 وقد كان هذا العامل هو احد عاملين فاصلين في وضح خطة محدودة الأهداف في حرب أكتوبر تتضمن تكاتف القوات الجوية والدفاع الجوي لتوفير مظلة حماية محدودة للقوات تعمل فيها . والعامل الثاني هو عدم قدرة القوات البرية على الحركة والمناورة .

ابتكر الطيارون المصريون أسلوب الهجوم الغاطس لحل مشكلة عدم قدرة طائراتهم على الاشتباك المنخفض وقد دهش الخبراء العالميون من قدرة الطيارون المصريون على إسقاط الفانتوم حيث أنه نظرياً من المفترض ألا يتمكن الطيار المصري من إسقاطها لفارق الإمكانيات الشاسع.

أيضاً تم التخطيط لحرب اكتوبر جوياً بحيث تتم المناورة بالطائرات بهدف توفير الفرصة لطائرتنا للقصف الأرضي بدون اشتباك جوي مع العدو على أن يتم الاشتباك فقط في نطاق صواريخ الدفاع الجوي.

أمثله تؤكد سلامة هذه الاستراتيجية

بالنسبة للقوات البرية تصرفت القوات 3 مرات خارج الخطة الموضوعة وإليكم النتائج

1- تم تكليف لواء مشاه ميكانيكي من الجيش الثالث بالتقدم بعد أخر ضوء واحتلال رأس سدر. ( يجب ملاحظة أن فاعلية الطيران ضد القوات المتخندقة محدودة لذا كان من المفترض أن يتم التقدم ليلاً والتخندق قبل أول ضؤ) وقد قرر قائد اللواء التقدم قبل الظلام بساعتين للاستفادة من الوقت . وما أن خرج اللواء بكامله من مظلة الدفاع الجوي حتى قوبلبهجوم جوي كاسح دمر أغلب مركباته وبعثر الباقي.

2- اللواء 25 مدرع والذي كلف بتنفيذ ضربة مضادة ضد الثغرة من الشرق خرج أيضاً أثناء تقدمه من نطاق الدفاع الجوي وقامت القوات الجوية المعادية بتدميره تماماً.

3- تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر خارج الدفاع الجوي كبد مصر 200 دبابه خسائر في ساعتين اغلبهم بالقوات الجوية والمروحيات المضادة للمدرعات.



الميزان البحري

من ناحية القوات البحرية فلا مجال لمقارنة القوات البحرية المصرية الكبيرة والقوية والقوات البحرية الإسرائيلية محدودة الحجم ولكن التفوق الجوي الإسرائيلي تسبب بعدم قدرة مصر في العمل المؤثر في مجال المعركة ولكن الحل المصري الذكي كان في حصار باب المندب



الميزان البري

عندما أعاد الروس تسليح مصر بعد 1967 وإنشاء الجيش الثاني والثالث. تم التسليح للأغراض الدفاعية . فلم يتم تزويد مصر بمركبات قتال المشاه إلا بأعداد محدودة مما نتج عنه كون فرق المشاة المصرية مشاة مترجله. وهذا يعني مباشرة أن هذه القوات تفتقر القدرة على المناورة في مواجهة القوات الإسرائيلية التي هي بالكامل ألوية مدرعة ومشاة ميكانيكية. وعلى هذا لو تقدمت هذه القوات عميقاً في سيناء فغالباً ما ستقوم القوات الإسرائيلية بتطويقها. وم يفت هذا المخطط المصري حيث تقرر أن يكون الاختراق في سيناء محدوداً بحيث تستند ظهر وأجناب القوات إلى القناة وبهذا لا تستطيع القوات الإسرائيلية الالتفاف حولها إلا بعبور القناة .



من ناحية أخرى فقد كان هناك فارق نوعي كبير بين المدرعات المصرية والإسرائيلية إذ كانت مدافع مرعاتنا في الغالب من عيار 85 مم مقابل العيار 105 مم للدبابات الإسرائيلية مما نتج عنه فارق في مدى النيران كيلومتر كامل ( 4 كم للدبابات الإسرائيلية مقابل 3 كم للدبابات المصرية ) ومعنى هذا أنه في حالة تواجه الدبابات في معركة تصادمية سيمح فارق المدى للدبابات الإسرائيلية بتدمير عدد كبير من الدبابات المصرية قبل أن تبداء الأخيرة م نالتمكن من التصويب. وقد تم اتخاذ قرار أن تقاتل الدبابات مع تشكيلات المشاه للحد من الفارق النوعي والاستفاده من تأثير الصواريخ المضادة للدبابات المحمولة بواسطة المشاه.



كذلك تفوقت إسرائيل في مدى المدفعية وكذلك كونها مدفعية ذاتية الحركة مما اكسبها قدرة هائلة على المناورة في مواجهة المدفعيات المصرية الثابته أو المجروره .



وبهذا كان الميزان يملي كلياً لمصلحة إسرائيل. البعض لا يقد إنجاز اكتوبر حق تقديره لكن المعلومات السابقه توضح كيف أن ما تم في أكتوبر معجزة وليست إنجازاً . فقد تمكن المخطط المصري من تحييد كل أسباب التفوق الإسرائيلي

ي
ت
ب
ع
__________________

26/6