رفيقتى
لاننى انست فى عينيك طير الحب والوفاء
مغردا ببهجة الرضا
مطوقا بلونه البهى فى مسارب البهاء
فى دمعه ترقرقت
برقه كانها منارة الرجاء
فى هداة الطيب الذى نما بخاطرك
اعلنتها:
يا ام ابنائى لك الولاء
( 2)
لأَنها مرَّت سنينٌ كنتِ أنتِ الشاهدهْ
- في درْبيَ الذي
ضوَّأتُهُ رغمَ الِعداء-
على عُقوقِهِم، على مكايدٍ عجافْ
إذْ يجعلونَ القولَ في دوائر ادِّعاءْ
وُتدرِكينْ :
( في كلِّ يومٍ تْحتَ ضِبنْي
.............................)
وتلحظينَ بَسْمَتي مَرْسومَةً طبعا
فيما أنا أفتحُ صفحةً جديدهْ
- وكمْ فتحتُ صفحةً جديدهْ !-
أو واطئًا على تفاهةٍ هنا، هناكْ
أو مُلقِيًا منْ دَبْر أُذني
عوا هرَ الكلام
منْ مُدَّعٍ يُشابِهُ الصديق
(وكاِئنًا مَن ذا يكون ) :
كأنه الحذاءْ
من كاذبٍ أشِرْ
أو سادرٍ في غَيِّهِ
أو في جهالةٍ بَدَتْ في عيِّهِ
أعلُنها يا أُمَّ أبنائي :
أَنَّى َتظَلي أو تُظِلي أنتِ لي القصيدهْ
(3)
ينبوع وجد انت فى صفائك اللذيذ
اسقيتنى فى ظمأة,قدمت لى كأس معين
اكسبته طعم الحنان والحنين
وقلت : الله معك !
البستنى ثوب الابوه
البستنى تاج الشباب
وقلت:ذق شهد الرغاب !
وعندها
بدا العذاب فى عيونى كالعذوبه
وشوكة الاسى وهت
فام ابنائى معى
بتمنى ان تنال هذه القصيده اعجابكم
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال
|