ارجوا رجاء حار يذيب صقيع هذه الايام من كل من ساهم بجهد في تردي حال معلمي الازهر وهوانهم وجعلهم هكذا كحجر ملقي في الطريق تتقاذفه الاقدام وحقق امنيه جهم بن صفوان في اهدار كرامه البشر المكرم من الله عز وجل وكما انصفنا مسؤلو الدوله علي اعلي مستوياتها سابقا فنحن علي يقين بان ما يثار حول نتيجه كادر الازهر ماهو الا محاوله للنيل من ابناء الازهر وهم يعلمون ان لا شان لهم بالازهر وانما فقط محاوله ياءسه لزعزعه الثقه داخل جسد ونسيج الازهر الواحد فلتظهر وقتما تظهر وما الذي جعلهم يتمون بنا الان الا لعلمهم اننا نسبقهم بمسافات يصعب تجاوزا ولا نلوي اعنا قنا للوراء لرؤيه من يحاولون تثبيط الهمم فلقد ادينا اختبارات رائعه ولا نقلق علي نتيجتها لكامل علمنا بانها في ايدي تعرف الله وتخشاه وتتقيه تماما وقتما ينتهون منها فسوف يطلعوننا عليها ونحن في انتظار ارشاداتهم
|