(( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )) " الملك ، الآية : 2 " . قال الفضيل بن عياض : أيكم أحسن عملاً ، أي : أخلصه وأصوبه .
فليكن ما تقوم به من أعمال في تربية النشء خالصة لوجه الله سبحانه ، بعيدة عن الرياء والسمعة ، فالتربية شأنها شأن سائر العبادات الشرعية ؛ فلذا لا بد من إحاطتها بسياج الضوابط الشرعية ، بعيداً عن كل ما فيه تجاوز لتلك السياج .
|