أولا رغم تعاطفى مع الإدارى فى المدرسة إلا أننى لا أتعاطف مع الذين لم يتعاطفوا مع أنفسهم
المدرس يا باشا المفروض يكون جامعى و طبعا ذاكر لحد ما اتهرى مذاكرة و تعب هو و أهله مصاريف و مذاكرة و خد شهادة من الجامعة
كون فيه مدرسين مش جامعيين فمش ذنبى انهم خدوا الكادر لأن الوزارة غلطت فى التطبيق و بتتخبط
و الدليل ان الكادر مصروف على أساسى السنة اللى فاتت
و بالتالى اللى خد درجة مالية بعد 30/6/2008 يبقى يبلها و يشرب ميتها لأن الحساب هيكون على الدرجة المالية اللى كانت قبل 30/6/2008 و شكوى بسيطة و قضية صغيرة تعدل الأوضاع المقلوبة دى و اللى هى مخالفة للقانون 155 لسنة 2007 و أولها ان المدرس لازم يكون مؤهل عالى
و بالتالى لما أى حد يحكم على المدرس اللى مؤهل متوسط و يقيس الإدارى بيه و يقول اشمعنى ده خد و هو مؤهل متوسط و الإدارى لأ؟ هيكون غلطان ساعتها
و بالتالى أيضا الإدارى لا يستحق كادر المعلم
كما لا يستحق الإدارى مكافأة الامتحانات التى هى مقابل القيام بأعمال امتحانات النقل داخل المدارس و ليس تقشير البطاطس و قطف الملوخية و إرضاع الصغار فى المكاتب و التزويغ للتسوق ثم العودة للتوقيع انصراف و الاستيلاء على كل المزايا المالية و حجبها عن المعلم من كنترولات و أعمال امتحانات و لجان و خلافه
الإدارى الوحيد الذى يستحق مكافأة الامتحانات و ليس كادر المعلم هو الإدارى الذى يعمل داخل جدران المدارس بصفة أساسية و ليس منتدبا
ثم الإداريين بدواوين الإدارات و المديريات و ديوان الوزارة طالعين واكلين نازلين واكلين زى المنشار
بدليل ان 80% من ميزانية الأجور فى الوزارة رايحة لجيوبهم
ده حتى الخصم من مرتبات المدرسين و اللى المفروض بعد مدة يرجع للمدرسين الغلابة اللى اتخصم منهم بالتحقيقات الظالمة المتفبركة إياها اللى أكيد الكل عارفها بيستولى عليها الإداريين و يحطوها فى جيوبهم
و بعدين غالبية المدرسين بنسبة 95% مش بيدوا دروس و ان ادى درس بيكون حاجة تعبانة قوى ما تأكلش قطة
فبلاش حقد و يا ريت الإدارى أو المدرس أبو دبلوم يشوف نفسه نجح ازاى بالغش فى حين المدرس المؤهل العالى اللى الكادر معمول له طلع عينه ازاى لحد ما خد شهاداته لأنه لم يتكاسل و دخل ثانوى عام و بعدين كلية و أهله صرفوا عليه دم قلبهم و لف المعامل و السكاشن و قاعات المحاضرات و المكتبات كعب داير و اتغرب و قاسى و ذاكر و تعب
و إلا بقى يتساوى العامل مع المهندس و الممرضة مع الدكتور و الصراف مع المحاسب و هكذا
تحياتى
|