اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد على2007
حــب مـــــــــلاك
ما كان في أحلامي يوما أن ألاقى
مطلع هزيل ما كان يجب أن يكون ضعيفا انت بتتكلم عن انك لقيت ملاك عارف يعنى ايه ملاك؟؟!! طيب خلينى ألاقيه وشوف هاقوله ايه!
ممكن تقول:
ما كنت أحسب أن أُلاقى
تلك التي سكنت في قلب أعماقي
تلك !!! فيه حد يقول على ملاك .. تلك؟!!!
ملاك ملك روحك تقول عليه تلك؟
وبعدين فين الموسيقى والوزن ؟
وهل سكنت فى قلب أعماقك أم فى أعماق قلبك؟
فلو كان القمر يرتاد الأراضي
هو قمر أم ملاك؟
عموما كلمة يرتاد صعبه شويه
ممكن كلمة يزور
==== عموما يا أخى بندق لاشك أنه ابداع يضاف لك فى سلسلة ابداعات الملاك
ولكن أرجوكى لا تتعجل بخروج القصيده
ولا تنسى أنك تكتب عن الملاك
فاكتب بكل قوة وبكل مايليق بالملاك
وياليتنى اقابل ملاكاً كى أبدع فى كتاباتى له وتعبيرى عن عشقى اياه
أخوك الشاعر محمد على
|
أشكر لك صراحتك المعهودة و التى أتمناها و أنتظرها لأرى أخطائى و لكن دعنى أفسر ما كتبت
ما كان في أحلامي يوما أن ألاقى
أى أننى لم أكن فى يوم من الأيام
حتى أحلم أن ألاقى مثل هذه الفتاة
و هذا دليل على أنها أحلى و أكبر مما كنت أنا أحلم ...........
لأنها ملاك فوق مخيلة و خيالات و أحلام البشر
تلك التي سكنت في قلب أعماقي
استخدام " تلك " استخدام غرضه الوصل
تقوم مقام التى و لا يعيبها ضعف لغوى أو لفظى على ما أعتقد
و لو كنت قلت " أعماق قلبى " لكانت الصورة مقتصرة على أنها سكنت القلب فقط و وصلت لأعماق القلب
و لكن " قلب أعماقى " أى أن الاعماق هنا
أعماق النفس كلها من روح و مشاعر و فكر و وجدان
و قلب الأعماق هو قمة الوصول للأعماق الداخلية
فى قلب الشئ أى فى صميمه
فهى فى صميم أعماقى كلها من روح و نفس و وجدان
فلو كان القمر يرتاد الأراضي
هو ملاك و لكنك أستاذى لم تكمل الصورة
الصورة هنا باستخدام " لو " حرف امتناع لامتناع
و لم يقع الحدث الذى ذكرته فى البيت الأخير من المقطوعة
لأن الحدث المقترن بـ " لو " لا يحدث
فقلت أنه لو القمر يمشى و يترجل على الأرض ماشيا
و هو كناية عن المستحيل طبعا
لكنت أنا أصدق أننى يمكن أن ألاقى فتاة مثلك
لكنت أيقنت أن لنا تلاقى
و هذا معنى الصورة
أى أننى كنت سأصدق أن هناك فتاة مثلك ملاك
لو كان القمر يمشى على الأرض
مثلها مثل تعبيرنا الدارج فى العامية
(( فى المشمش )) أو (( لو حلفت على المية تجمد ما فعلت كذا ))
كلها كنايات عن المستحيل
أتمنى أن أكون وضحت