مقتبس
القـــــــلبُ بفسق ٍ..
اُتـسخَ
والعقلُ بقُـــــــبلةِ ..
اُحـتُلَ
الحبُ أُحــــــيلَ من ذهـبٍ
لمعادنِ صدئه ..
مبتــــــــله ..
تصوير رائع بين أن بالفسق قد اتسخ وضل القلب وبقبلة قد ضل العقل
ولكن لا أجد اضافة لكلمة مبتلة هنا للمعنى الذى دل على صدأ الحب فلقد صدأ وأصابته العوارية فلا داعى لأن تكون مبتلة فلا اضافه لها
أصرخْ يارجلَ ..
أرى أنك وضعت فتحة لتنصب كلمة : رجل والصحيح ضمها على أنها منادى مفرد مرفوع
وأرى ان من شيمة الرجال الصبر وتخطى الأحداث وليس الصراخ فلما تدعوه للصراخ؟؟؟؟!!
قلْ كـــــلا
أتيت بكلمة كلا هنا لتهبر عن الرفض بدلاً من كلمة (لا) ولكنك ياشاعرى تعلم أن الرفض دوما يأتى ب(لا) التى تعبر عن رفض ما هو غير مطلوب
بالله عليــــكَ ..
قـل كـلا
أقسمت عليه أن يعلنها ، أن يرفض وهو رجل يصرخ تارة بالرفض وتطلب منه أخرى بأن يعيدها
الحبُ فضيــــلةُ خالصـــة ٌ
ليس بأخـــــــلاق ٍ
مُنحلة ..
ضعفت المعنى هنا باتيانك نفس اللفظة (منحلة) فما أقساها كلمة فى الأولى والآخرة
أشجبْ يا صـــــاح ِ ..
قلْ كلا ..
فالرجلُ ..
لا يُصبــــــحُ رجلاً
إن أضحى القلبُ ..
مُعتـــــــلا ..
أعلنتها فى ختام قصيدتك أن معنى الرجولة أن لا يكون رجلاً أبداً وهو يحمل قلباً عليلاً
===
تقبل مرورى ودومت شاعراً مبدعاً
الشاعر محمد على