السلام عليكم - أصبح البعض يحفظ كلمتين ويحاول الظهور بمظهر المثقف والمتحدث بلغة الفرنجة ولو سألته أو طلبت منه أن يكتب هذه الكلمات لرأيت وجهه مسودا يتوارى من القوم خجلا وعموما فهناك أكثر من دراسة لعلماء النفس تقول ( إن الشخص الذي يتحدث في بلده بغير لغته هو مريض نفسيا ولديه شعور بالدونية والانحاط ولذلك يحاول التكلم ببعض الكلمات الأجنبية لكي يقال عنه إنه مهم والحقيقة أن هناك خلالا كبيرا في دراسة اللغات الأجنبية وإليك الدليل :ـ
1- الفضائح التي نراها من خلال ترجمة المؤتمرات الصحفية والمؤتمرات الدولية
2- فشل عمليات ترجمة الكتب والمراجع العلمية المتخصصة من لغاتها الأم إلى اللغة العربية وتجد المكتبة العربية يندر فيها المراجع المترجمة
3- رسوب الألاف في الثانوي والجامعات في اللغة الإنجليزية رغم أن دراسة اللغات في التعليم تعتمد على البدائية والضحالة منذ منتصف الخمسينيات عندما كان مدرس اللغة الإنجليزية والفرنسية يعطينا 100 كلمة لنحفظها ونسمعها كل يومين دون أن يطلب كتابتها على السبورة أو استخدامه في جملة مفيدة واحدة
4- انهيار مستوى الإعلام المصري وخصوصا نشرة الأخبار التي يقرؤها المذيع أو المذيعة وكأنه يؤدي واجب العزاء في مسجد عمر مكرم في القاهرة أو في ديوان العائلة في قريتنا
5- انهيار مستوى الخريجين في جميع التخصصات العلمية والأدبية وهبوط مستوى ولغة الصحافة
6- لامانع بل من الضروري التحدث بلغة أجنبية لمن يدرس الدكتواره في جامعات العالم ليعود بخبراتهم وينقلها لبلده
|