تلخيص للمجاز المرسل
- المجاز المرسل : كلمة استعملت في غير ما وضعت له لعلاقة غير المشابهة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلى ، كقوله تعالى : " ألم نشرح لك صدرك "
- علاقات المجاز المرسل كثيرة تفهم من السياق ومنها :
(أ) الجزئية : كقوله تعالى : ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة ... " فقد أطلق الجزء وهو " كلمة " وأريد الكل وهو " الكلام " .
(ب) الكلية : كقوله تعالى : " وإنى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلو أصابعهم فى آذانهم " فقد أطلق الكل وهو "أصابعهم" وأريد الجزء وهو " أطرافها "
(جـ) المحلية: كقوله تعالى: "ألم نشرح لك صدرك" فقد استعمل (الصدر) وأريد (القلبُ) فالصدر محل القلب، والانشراح للصدر وما فيه.
(د) الحالية: كقولك: (نزلت بالقوم فأكرمونى) فقد أطلق (القوم) وأرد (محل إقامتهم).
(هـ) السببية: كقوله تعالى: "يد الله فوق أيديهم" فاليد سبب القدرة.
(و) المُسَبَّبِيَّة: كقوله تعالى: (وينزل لكم من السماء رزقاً) أى (مطرًا) يروى الزرع فنأخذ منه الرزق، فالرزق مسبب عن المطر.
(ز) اعتبار ما كان: كقوله تعالى "وآتوا اليتامى أموالهم" أى (الراشدين منهم) الذين كانوا يتامى ثم بلغو سن الرشد.
(ح) اعتبار ما سيكون: كقولك: (زرعت اليوم شجرًا) وأنت تعنى (بُذورًا) ستكونُ شجرًا بعد فترة.
1- سُمَّى المجازُ المرسل هذه التسمية لأنه أرسل عن التقيد بعلاقة واحدة، أو لأنه أُرْسِلَ عن دعوى الاتحاد المعتبرة فى الاستعارة، إذ ليست العلاقةُ بين المعنيين فى المجاز المرسل المشابهة بينهما.
4- أسرار جمال المجاز المرسل تنبع من:
(أ) الإيجاز فى بعض صوره.
(ب) الارتباط بشعور قائله.
(جـ) القدرة على نقل المعنى قوياً.
(د) الدقة فى اختيار العلاقة.
|