- أكتر شئ بيعجبني في الحياة : الموضوعية -
بحترم الناس اللي بتلتزم الموضوعية أثناء معالجة مشكلة او تباحث شئ
وده بيخلينا نفكر برا الحدود اللي ممكن يخلقها عقلنا بدون وعى
وقبل ما اتكلم في حاجة عامة زي أحسب اني لازم أقسم موضوع لنقاط كالتالي ::-
:: النقطة الأولي ::
نيجي للحب بصفة عامة والحب ما بين الماضي والحاضر أصلاً
عشان زي ما بقول دايما ً عشان نقدر نفهم شئ لازم نعرف ابجديته
( مش هتقرأ أسباني وانت مبتعرفش أسباني .. بديهي )
أولا ً مشكلة المشاكل هي إساءة فهم مفهوم ( الحب )
تعالي نقول حاجة جانبية قبل ما نتكلم وهي ( إن اللي بيحصل دلوقتي مش حب ) اللي بيحصل دلوقتي هو ( شر لذيذ )
إزاي ؟
يعني نيجي للحق والقاعدة الأساسية - اللي مش شرط أكون بعمله -
ان حتي لو الإنسان بيحافظ علي الإنسانة اللي معاه وبيخاف عليها وما إلي ذلك فعدم وجود ميثاق غليظ ( زواج - إرتباط شرعي ) بينهم هو الخطأ بعينه الحب كذنوب كتيرة ( ذنب نستلذ به ) أو زي قريبة من فلسفة كنت كاتبها بتقول ( الحب حماقة لذيذة ! ) ..إنما الحب هو خوف حتي من النفس ( مش كلام يا فنانين ) إنما فعل بالفعل .. زمان كنت بتخيل الحب ان واحد بيقول واحدة ( تعرفي انا هتجوزك عشان اعرفك انا بحبك اد ايه .. انا همسك سلاح وهروح احارب عشان احميكي لاني بحبك ) كنت مُتخيله كدا ولسه الصورة دي متحققتش بصراحة لكنها موجودة وده شئ أحسبه كويس و لذلك فإتفاقنا الأول إن اللي بيحصل ده شر بصرف النظر انا بعمله او مش بعمله لان مش الناس اللي هتحاسبني انا رايح في الآخر لخالقى اللي يستحق انه يحاسبني .. أداني اللسان اللي قولت بيه كلام الحب .. أداني القدرة علي التأليف اني اكتب كلام حب .. اداني القدرة علي اني اسمع كلام حب .. إداني مشاعر وجهتها لحب .. لذلك فهو الوحيد اللي يستحق محاسبتي الناس ولا ادتني ودان ولا منخير ولا ادتني علي قفايا حتي 
... دي مقدمة لابد وحتما ً من الإتفاق عليها ..
:: النقطة التانيه ::
تعريفي الـ( شخصي ) للإنترنت بخلاف ( التعريف الجزئي ) انه نظام تكنولوجي يُعني ( الولوج للشبكة ) فهو بنظرتي ( الميدان الحقيقي للتعبير عن الواقع بما يتناسب ويُرضي النفس ) .. إزاي ؟
لما تلاقي شخص مثالي جداً هنا ومتشفلهوش ولا غلطة ده يدل علي إيه ؟
دليله مش انه مثالي بالطبع .. لاء دليله انه بيسعي للمثالية وطبعا ( لا كامل إلا الخالق ) فيعرفك إن الشخص ده نفسه ومني عينه ( في حياته الشخصية ) انه يبقي شخص مثالي .. يعني بيعوض النقص اللي موجود عنده في الواقع .. وبالتالي يكشفلك عن الشخصية الحقيقية .. اللي ممكن علي الواقع متشوفش انها فيها نقص أصلا .. لانك بتتعامل مع كائن متأقلم مع الأعراف والتقاليد والخبرات الشخصية .. أما هنا بتتعامل مع ( أنفس بشرية أكثر ) .. لكن المشكلة الحقيقية في النقطة دي تكمن في جانب معين ..
معظمنا يعرف ان النفس البشرية مكونة من 3 أقسام كما قسمها العبقري ( فرويد ) كالآتي :
الهو ( الغرائز والدوافع ) - الأنا ( البحث عن طرق لتنفيذ الدوافع بما يتناسب مع الواقع ويشمل ( الفعل الصح والغلط ) - الأنا الأعلي ( يمثل صوت الضمير في الإنسان وده في رأي بيتشكل حسب الأعراف والقوانين والتقاليد وماإلي ذلك ) ..
مقولناش بردو المشكلة ايه هيا بقي ؟ محدش له دعوة
ههههههههه
طبعا بهزر
المشكلة إن الإنسان اللي بيشتغل جواه ( الهو ) و ( الأنا ) وبيبقي فيه قصور في الأنا الأعلي لان الأنا بيؤدي المهمات علي النت علي أكمل وجه ( كما يطمح ) فبالتالي ( الأنا الأعلي ) بيشوف انه ملهوش لزمه يشتغل ومن هنا بيبدأ ( الهو ) يلعب في ظل ان النفس البشرية كلها بيحصلها نوع من أنواع الإقناع ان اللي بيحصل ده صح وحتي الضمير نفسه بيعتبر ان اللي بيحصل في الوقت ده حالاً هو شئ صحيح مئه بالمئة بيبقي ضمير مصدي يعني م الآخر وبتبدأ تحصل المشاكل
:: النقطة التالته ::
وهي الفكرة الرئيسية للموضوع ( حب الإنترنت )
للأسف الشديد إن النت ممكن يعمل من حكماء وراشدين مراهقين حمقى لان دي ترتبط بالنقطة اللي قولتهالك فوق وهي نقطة ( التصديق الواهم ) .. فالبتالي بردو ( الأنا الأعلي - الضمير والمُثل العُليا ) مش بتبقي شغالة لانها معتقدة ان الأنا شايف شغله مظبوط .. وما يُميز المراهقة في جميع مراحلها العمرية هو ( عدم اتخاذ القرار المُناسب في الوقت المُناسب والظروف المناسبة ) .. بمعني .. إني مثلاً حبيت إنسانة دلوقتي .. الحب ده باختيارى لا شك ولا جدال .. لو أنا إنسان عاقل أقدر ابعد الحب عن نفسي بشتي الطرق وأسهل طريق ( المنطق ) يعني انا أقدر أبطل 3/4 من قصص الحب بالمنطق لان الحب في فكرته أصلا شعور وإحساس وخيال ( ميتافيزيقا ) .. والمنطق بيقولك 1+1=2 ملهوش دعوة بالجبنة الحادئه اللي اسمها ميتافيزيئا دي ..
ومن هنا بتبدأ نقطة الخطر وان الولد يقول ده البنت دي لعبت بيا او البنت تقول ده الولد ده لعب بيا .. هو كل الحكاية ولا هو لعب بيكي ياختي ولا انتي لعبتي بيه وشغل لعب الأطفال ده الفكرة كلها انه قرر قرار في وقت غلط وانتي رحتي مقرره معاه في نفس الوقت ( اللي هوا غلط ) فبقت (نتيجة سودا علي دماغك ودماغه ) .. والإنسان عشان بيحب يحس بالقهر وانه اتظلم والدور اللي تقريبا 3/4 مننا بيحب يعيشه من غير ما يعي هو بيعمل ايه ده هو اللي مش بيخلينا نتعرف بالواقع والحقيقة اللي مش شايفينها اننا الاتنين غلطتين ومحدش ظلم التاني ولا حد لعب بالتاني
فيه نقطة مهمة جداً وقريتها في رد تقريبا ( عديها ) اننا مش بنفكر في النهاية قبل ما نبدأ البداية بنعيش لحظة بلحظة ودي نقطة في نظري وفلسفتي انا مش صح بأي شكل من الأشكال لازم أشوف آخر الطريق عشان أختار براحتي همشيه ولا لأ .. ربنا بيعاملنا بنفس الإسلوب قالنا طريق الخير آخره ( الجنة ) طريق الشر آخره ( النار ) واختاروا بحريتكم عشان أحاسبكم بحريتي .. لذلك فدي نقطة بتسبب فشل أي علاقة إنسانية او أي تجربة أصلا .. لكن أنا لو فكرت في النهاية واقتنعت ان الإنترنت ممكن يكون الوسيلة اللي ربنا خلقهالي اني أقابل نصيبي وبنفس الوقت اتعاملت مع الامر بالمنطق من باب ( ربنا ما خلقت هذا باطلاً ) هقدر استفيد من كل حاجة ومش هخسر البنت حاجة ولا هخسر نفسي حاجة .. هما شوية تفكير بس .. وبالتالي هنا أعلن موافقتي علي حب الإنترنت ولكن بتحفظات وشروط .. بمعني أدق اني أقبل ان يكون الإنترنت سبب وحاجة من ضمن منظومة الحب مش يبقي الحب هو حاجة من منظومة النت وإلا بقي نجيب مأذون إلكتروني وممكن يكون وراه كتب كتاب في كونفرنس تاني يقولنا Brb ولما يجي نقوله باك ونكمل ونعمل الجواز في كونفرسات وكتا بقى .. :D
:: النقطة الرابعة ::
أحب أوضح حاجة للبنات وللصبيان ولو كنت وضحتها لنفسي من فترة كان زمان مشاكل كتير في حياتي محصلتش .. لو الولد قالك انا عايز اخطبك وارتبط بيكي واتجوزك وتبقي معايا وخلع ده فعلا يبقي كذاب وخدعك وكله تمام .. إنما لو مقالش وعاش معاكي الحب تأكدي انه اخد قرار شعوري ومش قائم علي أي منطق عقلي وأي شئ مش قائم علي أساس لازم يقع فأكيد هيبقي مش خدعك انتوا الاتنين سمحتوا بشئ وعليكم تحمله .. لكن ولا انتي خدعتيه ولا هوا خدعك ..
:: النقطة الخامسة ::
أنا طولت عليك يامحمد وعلي الناس - اللي هتقرا - ( عشم إبراهيم النجر في عم مصطفي البواب انه يسلفه أربعين ألف وخمستاشر جنيه عشان يشتري لابتوبين توشيبا للأولاد )
لكن انا متأكد انك مادام شخص موضوعي هتتقبل مناقشتي بصدر رحب ومش هتنفضلها زي ما بعض الناس بتنفضلها بحجة انها طويلة وملهاش لزمة والموضوع يتلخص في كلمتين
:: النقطة السادسة ::
احتمال أرجع تاني إن شاء الله لتعديل بعض الجزئيات لإني بكتب ومش براجع فأكيد هيكون فيه بعض الأخطاء فياريت تعذروني .. وبجد لو إسلوبك في كل الموضوعات هيبقي كدا يامحمد هتجبرني فعلا اني أدخل كل موضوعاتك حتي لو كان المضمون مش قيم لكن طريقة التناول والمعالجة دول بشجعهم
تسلم ياسعادة الباشا .. عارف انك بتقول رغاي وعشان انا مؤدب مش هقولك اهو انت هههههههه
السلام عليكم
----
النقاط المُتناولة :-
* قبل الكلام عن الحب يجب معرفة ماهو الحب ..
* الإنترنت ما بين جزئية التعريف والرؤي الشخصية وإختصاص علاقة ..
* رأيي في حب الإنترنت وتحفظاتي ورؤيتي الشخصية ..
* من اللي بيخدع مين ؟