الإجابة مرة أخري: ــ
بالنسبة للسؤال الأول: ما الطريق الذي سلكه تلاميذ البارودي؟
1ــ لم يقتصروا علي المحاكاة، بل اهتموا بجمال الصياغة، وحلاوة الموسيقا.
2ــ أفسحوا المجال لمزيد من التجارب الذاتية.
3ــ نوعوا في الأغراض، وابتكروا في المعاني.
4ــ اهتموا بالغير أكثر من الاهتمام بالذات.
5ــ وفقوا بين الأخذ من القديم، ومسايرة العصر.
أما السؤال الثاني: فنتحدث فيه عن الدور الذي قام به البارودي كي يتبوأ هذه المكانة ويصبح رائداً للكلاسيكية وهي أدواره في مجال( الكلمة والعبارة ــ الموضوعات ــ الخيال ــ الموسيقا ــ العاطفة).
أما السؤال الثالث: ما الذي لم ينساه شوقي في غربته؟
فهو لم ينس وطنه، والذي من أجله خاطب صاحبيه أن يذكراه بأيام صباه، وفترة من شبابه قضاهما في هذا الوطن، ومن أجله خاطب السفينة وتوسل إليها، والذي من أجله جعل من أنفاسه الوقود الذي سيحركه، وجعل من قلبه الشراع، وهو الذي فضل وطنه علي الجنة.
أما السؤال الرابع:
نشرح الفقرة السابقة كمقدمة للإجابة، ثم نقول بأنهم كانوا يترسمون خطا البارودي من حيث الاحتفاظ بجزالة الأسلوب، ورصانته، وروعة البيان، واهتموا بالناحية البيانية، ولم يقتصروا علي المحاكاة فحسب بل اهتموا بتنوع الأغراض وابتكار المعاني، ويمكن أن نضرب مثلاً لذلك بما فعله شوقي، وما فعله الشاعر أحمد محرم.
أما السؤال الخامس: ــ
نشرح العبارة السابقة، ثم نبين أسباب اتجاه مطران إلي الرومانسية، والتي منها: ــ
1ــ استمرار الكلاسيكيين في الإكثار من الالتفات إلي القديم ومحاكاته.
2ــ اهتمام الكلاسيكيين ـ الزائد ـ بشعر المناسبات.
3ــ الانصراف عن ذاتية الشاعر وتجربته.
4ــ التأثر بالشعر الرومانسي الفرنسي.
أما متى بدأ اتجاه مطران للرومانسية:
فقد بدأ خليل مطران ذلك بما كتبه من شعر ونقد من سنة 1900م ، يلفت فيه الأنظار إلي أهمية أن يكون شعرنا مماثلاً لتصورنا وشعورنا، وأخذ يشرح المبادئ الأساسية في مقدمة ديوانه سنة 1908م ، مؤكداً عل أهمية النظرة إلي القصيدة في جملتها، لا في أبياتها منفردة، وقد ساعد مطران في ذلك عدة عوامل، منها إطلاعه علي الشعر الرومانسي لدي الشعراء الفرنسيين حينما فر هارباً إلي فرنسا من اضطهاد الأتراك بلبنان، بالإضافة إلي عوامل أخري.
تمنياتي بالنجاح والتفوق إن شاء الله تعالي