عذرا أمور من أسلوبك شعرت بمدى عصبيتك
ولكن نصيحتي لك ولو عملت بها بإذن الله ستسعد فأحمد الله أنها سر سعادتي
أقول لك عزيزي
- كن جميلا تري الوجود جميلا
- كن أنت الصدر الحنون لكل من حولك كبيرهم وصغيرهم قريبهم وبعيدهم
- كن أنت المعطاء حتي ولو منعوا كلمة شكر
- كن أنت المحسن حتي ولو أساءوا إليك
تقبل كل هذه الأمور بصدر رحب وثقة أنك تحسن إليهم لله
سيشعرون مع مرور المواقف الجميلة منك أنك تحبهم فسيحبونك سيشعرون معك بالراحة وستشعر أنت كذلك بالراحة معهم ستحب يومك مع الجميع ويألف الجميع قربك ستشعر بأن الدنيا كلها تضحك من أجلك وهذا كله بجزء بسيط من التحمل الممزوج بالعطاء
وإن شئت أن تظل زهقان فتجنب الآخرين حتي ولو كنت لا تطيقهم ولن يحل الموقف بل ستظل تكره وتزهق وهم كذلك يكرهون ويزهقون
وصدق الشاعر إيليا أبو ماضي :
- كن بلسما لو صار غيرك أرقما ** وحلاوة لو صار غيرك علقما
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا *و ابغض فيمسى الكون سجنا مظلما
لا تطلبــن محبــة مــن جاهـل *المرء ليــس يحــب حتــى يـفـهـمــــا
|