95 } ما الحكمة من استمرار أبي طالب على دين قومه ؟
قال ابن كثير ( وكان استمراره على دين قومه من حكمة الله تعالى ، ومما صنعه لرسوله من الحماية ، إذ لو كان أسلم أبو طالب لما كان له عند مشركي قريش وجاهة ولا كلمة ، ولا كانوا يهابونه ويحترمونه ولاجترؤا عليه ولمدوا أيديهم وألسنتهم بالسوء إليه ) .
96 } متى ماتت خديجــــة ؟
في السنــة العاشرة من المبعث ، وقبل الهجرة بنحو ثلاث سنين .
97 } ماذا فعلت قريش بعد موت عمه وزوجه ؟
اشتد غضبها وآذوه أذى شديداً .
98 } ماذا فعل الرسول r بعد ذلك ؟
خرج إلى الطائف .
99 } من كان معه حين خروجه إلى الطائف ؟
مولاه زيد بن حارثة .
100 } ماذا فعل به أهل الطائف ؟
لم يجيبوه وآذوه وأخرجوه .
قال ابن القيم ( فرجموه بالحجارة حتى أدموا كعبيه ) .
101 } كم أقام بالطائف ؟
قيل : شهر ، وقيل : عشرة أيام .
102 } ماذا لقي الرسول r في طريقه ؟
قال ابن القيم ( وفي طريقه لقي عداساً النصراني فآمن به وصدقه ) .
103 } كيف رجــــع رسول الله r من الطائف ؟
رجع مهموماً مغموماً ، فأرسل الله إليه ملك الجبال ليكون رهن إشارته إذا أحب أن يطبق عليهم الأخشبين .
عن عائشة . قالت ( سألت رسول الله r : هل أتى عليك يوم كان أشد عليك من يوم أحد ؟ قال : لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت _ وأنا مهموم _ على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ثم قال : يا محمد ! إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ، فقال النبي r : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئاً ) متفق عليه .
( ملك الجبال ) المراد الملَك الموكل بها . ( الأخشبين ) هما جبلا مكة أو قبيس والذي يقابله ، وسميا بذلك لصلابتهما وغلظ حجارتهما .
104 } اذكر بعض الفوائد والعبر مما حدث للنبي r في رحلته للطائف ؟
_ بيان ثبات الرسول r وعدم يأسه مهمـا عظم البلاء ، يدل على ذلك خروجه إلى الطائف يطلب النصرة .
_ بيان سوء معاملة أهل الطائف ، ومع هذا لم يدع عليهم r ، بل دعا لهم ( اللهم اهد ثقيفاً وأت بهم ) واستجاب الله له فيهم فأتوا بعد حصارهم وآمنوا وأسلموا .
_ بيان شفقة النبي r على قومه ، ومزيد صبره وحلمه ، وهو موافق لقوله تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) وقوله ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .
105} متى وقع الإسراء والمعراج ؟
كان قبل الهجرة بالاتفاق وبعد المبعث من مكة .
وقد اختلف متى كان :
فقيل : قبل الهجرة بسنة ، وقيل : بثلاث سنين ، وقيل : بخمس سنين ، والله أعلم .
( الإسراء ) سيــر جبريل بالنبي r من مكـة إلى بيت المقدس .
( المعراج ) السلم الذي عرج به رسول الله r من الأرض إلى السمــــاء
106 } اذكر الأدلة على أن الإسراء والمعراج كان بروح النبي r وجسده يقظة ؟
قوله تعالى ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ) .
والعبد عبارة عن مجموع من الجسد والروح .
_ أن قريشاً أنكرته ، ولو كان مناماً لم تنكره ، لأنهـا لا تنكر المنامات .
107} كم مرة كان الإسراء والمعراج ؟
كان مرة واحدة .
قال ابن القيم ( .. ثم أسري بروحه وجسده إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى فوق السموات بجسده وروحه إلى الله .. وكان ذلك مرة واحدة ، وهذا أصح الأقوال ) .
وقال شارح الطحاوية ( فالذي عليه أئمة النقل ، أن الإسراء كان مرة واحدة بمكة بعد البعثة ) .
108 } اذكر بعض ما رآه النبي r ليلة الإسراج والمعراج ؟
_ ( ما مر بملأ من الملائكة إلا أمروه بالحجامة وقالوا : يا محمد مر أمتك بالحجامة ) .
_ ( رأى رجل قاعدأ ، على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة ، إذا نظر قِبَل يمينه ضحج وإذا نظر قبل يساره بكى ، قلت لجبريل : من هذا ، فقال : هذا أبوك آدم ) رواه البخاري .
_ ( وقال r : لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم ) رواه أبوداود .
_ ( وقال r : مررت ليلة أسري بي على موسى فرأيته يصلي في قبره ) رواه مسلم .
_ ( وقال r : مررت ليلة أسري بي برائحة طيبة ، فقلت يا جبريل : ما هذه الرائحة الطيبة ؟ قال : هذه رائحة ماشطة بنت فرعون وأولادها … ثم ذكر القصة ) رواه أحمد .
_ ( وقال r : لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد ! أقرىء أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة ، عذبة الماء ، وأرضها واسعة ، وأنها قيعان ، وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه الترمذي .
_ ( وقال r : لما عرج بي مررت على قوم تقرض شفاههم وألسنتهم بمقاريض من نار ، فقال : من هؤلاء ياجبريل ، قال : هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون ) رواه ابن حبان .
109 } ماذا كان موقف قريش من حادثة الإسراء والمعراج ؟
أنكرته وكذبته .
عن جابر . قال . أنه سمع رسول الله r يقول ( لما كذبني قريش قمت في الحِجر فجلى الله لي بيت المقدس ، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه ) رواه البخاري .
( فجلى لي ) أي كشف الحجب بيني وبينه حتى رأيته .
وعند مسلم ( قال : فسألوني عن أشياء لم أثبتها ، فكربت كرباً لم أكرب مثله قط ، فرفع الله لي بيت المقدس أنظر إليه ، ما يسألوني عن شيء إلا نبأتهم به ) .
وفي حديث ابن عباس عند أحمد ( فقال أبو جهل : حدث قومك بما حدثتني ، فحدثتهم ، قال : فمن بين مصفّق ومن بين واضع يده على رأسه متعجباً . قالوا : وتستطيع أن تنعت لنا المسجد ؟ .. وفي القوم من سافر إلى ذلك البلد ، ورأى المسجد ، فما زلت أنعت حتى التبس عليّ بعض النعت ، فجيء بالمسجد حتى وضع فنعته وأنا أنظر إليه . فقال القوم : أما النعت فقد أصاب ) .
وعند البيهقي ( .. فجاء ناس إلى أبي بكر فذكروا له ، فقال : أشهد أنه صادق ، فقالوا : وتصدقه بأنه أتى الشام في ليلة واحدة ثم رجع إلى مكة ، قال : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء . قال : فسمي بذلك الصديق ) .
110 } ماذا نستفيد من حادثة الإسراء والمعراج وما وقع فيها ؟
_ جاءت هذه المعجزة بعد المحن التي ابتلي بها الرسول r لتجدد عزيمة الرسول r ولتدلل على أن هذا الذي يلاقيه من قومه ليس سببه تخلي الله عنه ، وإنما هي سنة الله مع أحبائه في كل عصر ومصر .
_ تقرير حادثة الإسراء والمعراج وثبوتها بالكتاب والسنة والإجماع .
_ سبق أبي بكر وفضله وسبب تلقيبه بالصديق .
قال ابن حجر ( ولقب بالصديق لسبقه إلى تصديق النبي r ، وقيل : كان ابتداء تسميته بذلك صبيحـــة الإسراء وروى الطبراني من حديث علي : أنه كان يحلف أن الله أنزل اسم أبي بكر من السماء الصديق ، رجاله ثقات ) .
111 } ماذا فعل النبي r بعد ذلك ؟
استمر في دعوة الناس في المواسم وغيرها .
عن ربيعة بن عباد الدؤلي قال ( رأيت رسول الله r بمنى في منازلهم قبل أن يهاجر إلى المدينة يقول : يا أيها الناس إن الله أمركم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً ، قال : ووراءه رجل يقول : يا أيها الناس ! إن هذا يأمركم أن تتركوا دين آبائكم ، فسألت عن هذا الرجل ، قيل : أبو لهب ) رواه الحاكم .
وعند أبي داود كان يقول ( هل من رجل يحملني إلى قومه ، فإن قريشاً منعوني أن أبلغ كلام ربي .
112 } ماذا نستفيــد من هـــــذا الحديث ؟
_ حرص النبي r على الدعوة إلى الله دون تعب ولا كلل ، وهكذا أنبيا ء الله من قبله قاموا بالدعوة إلى الله دون تعب أو توان مستخدمين جميع الأساليب والوجوه الممكنة .
كما قال تعالى عن نوح ( قال رب إني دعوت قومي ليلاً ونهاراً . فلم يزدهم دعائي إلا فراراً . وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم …. ) .
( ليلاً ونهاراً ) أي دائباً من غير فتور مستغرقاً به الأوقات كلهــا .
ويقول تعالى عن إبراهيم عند احتضاره ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) .
_ على الدعاة أن يطرقوا جميع الأبواب التي يمكن أن تقود إلى التمكين للدين في الأرض وعدم اليأس منها .
113 } من الذي استجاب لرسول r ؟
بينما رسول الله r يعرض نفسه على القبائل الوافدة إلى الحج طالباً النصرة ، إذ برهط من الخزرج عند العقبة ، فدعاهم وعرض عليهم الإسلام ، وذلك في السنة الحادية عشرة من البعثة .
114 } ما الذي جعلهم يستجيبون لدعوة الرسول r ؟
من ذلك أن اليهود كانوا معهم في بلادهم ، ومعلوم أنهم أهل كتاب وعلم ، فكان إذا وقع بينهم وبين اليهود نفرة أو قتال قال لهم اليهود : إن نبياً مبعوثاً الآن قد أطل زمانه ، سنتبعه ونقتلكم معه قتل عاد .
115 } قدم مكة من العام التالي عدد من الأنصار ، كم عددهم ، وماذا حدث ؟
في الموسم التالي من العام الثاني عشر للبعثة ، جاء إلى أداء مناسـك الحج اثنا عشـر رجلاً من المسلمين من المدينة .
فلقوا رسول الله مع جماعة من أصحابه حتى بايعوه بيعة النساء .
عن عبادة . أن رسول الله r قال لهم ( تعالوا بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئاً ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوني في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ومن أصاب شيئاً فستره الله فأمره إلى الله ، إن شاء عاقبه وإن شاء الله عفا عنه ) .
وفي رواية ابن إ**** قال عبادة ( كنت فيمن حضر العقبة الأولى ، وكنا اثني عشر رجلاً ، فبايعنا رسول الله r على بيعة النساء ، وذلك قبل أن تفرض الحرب ) .
( بيعة النساء ) المقصـود أنهم بايعوا بيعة النساء التي نزلت فيها الآية : يا أيها النبي إذا جاءك النساء يبايعنك … بعد صلح الحديبية ، حيث لم يرد في بيعة العقبة الأولى ذكر القتال ، ومعنى ذلك أن عبادة حدث بهذا النص بعد نزول الآية فشبه بيعة العقبة الأولى ببيعة النساء .
116 } من أرسل معهم رسول الله r عندما أرادوا العودة إلى المدينة ؟
أرسل معهم مصعب بن عمير .
117} عند من كان منزله ؟
على أسعد بن زرارة .
118 } هل أسلم أحد على يد مصعب بن عمير بمساعدة أسعد بن زرارة ؟
أسلم خلق كثير من الأنصار ، وممن أسلم من أشرافهم : أسيد بن حضير ، وسعد بن معاذ ، وأسلم بإسلامهما يومئذ جميع بني عبد الأشهل الرجال والنساء ، إلا اصيرم عمرو بن ثابت فإنه تأخر إسلامه إلى يوم أحد .
119 } متى عاد مصعب بن عمير من المدينة ؟
قبل حلول موسم الحج التالي _ أي حج السنة الثالثة عشرة من البعثـة _ عاد إلى مكة ليبشر الرسول r بنجاح مهمته .
120 } متى كانت بيعة العقبة الثانية ؟
في موسم الحج من العام الثالث عشر من البعثة .
121 } ما سببها ؟
لما فشا الإسلام في المدينة بين الأنصار ، اجتمع جماعة من أهل المدينة وقرروا أن يأتوا إلى النبي r في الحج ويجتمعوا معه سراً ويدرسوا معه عن كثب موضوع هجرته إليهم .
122 } كم كان عددهم ؟
كانوا سبعين ( 70 ) رجلاً ومعهم امرأتان ، وهما : نسَيْبة بنت كعب ، وأسماء بنت عمرو .
123 } من الذي حضر مع رسول الله r هذه البيعة ؟ ولماذا حضر ؟
كان معه عمه العباس بن عبد المطلب وهو يومئذ على دين قومه .
إلا أنه أحب أن يحضر أمر ابن أخيه ويستوثق له .
124 } ما هي بنود هذه البيعة ؟
قال جابر : قلنا يا رسول الله ! علام نبايعك ؟ قال ( على السمع والطاعة في النشاط والكسل ، وعلى النفقة في العسر واليسر ، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعلى أن تقوموا في الله ولا تأخذكم في الله لومة لائم وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم ، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ، ولكم الجنة ) رواه أحمد
ثم : سمعت قريش بهذه البيعة المباركة فلاحقت أهلهـا فلم تظفر إلا بسعد بن عبادة فعذبته ، ثم نجاه الله تعالى فلحق بالمدينة ، واشتد لذلك غضب قريش وعظم أذاها للمؤمنين ، فأمر النبي r المؤمنين بالهجرة إلى المدينة .
125 } عرف الهجرة ؟
هي الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام .
126 } اذكر أول من هاجر إلى المدينة ؟
أبو سلمة بن عبد الأسد .
ثم مصعب بن عمير .
وقد تتابع المهاجرون فقد هاجر بلال وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر .
ثم قدم عمر في عشرين من أصحاب النبي r .
127 } اذكر بعض النصوص التي تدل على أن الهجرة للمدينة كان بوحي إلهي ؟
جاء في الحديث ( رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل ، فذهب وهَلي إلى أنها اليمامة أو هجر ، فإذا هي يثرب ) رواه البخاري .
وقال r ( إني أريت دار هجرتكم ذات نخل بين لا بتين ) .
( وهلي ) ظني
128 } اذكر بعض الأمور التي حدثت عند الهجرة ؟
( عندما أراد صهيب الهجرة ، قال له المشركون : أتيتنا صعلوكاً حقيراً ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت الذي بلغت ، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك ، والله لا يكون ذلك ، فقال لهم صهيب : أرأيتم إن جعلت لكم مالي ، أتخلون سبيلي ؟ قالوا : نعم ، قال : فإني قد جعلت لكم مالي ، فبلغ ذلك رسول الله r فقال : ربح صهيب ) رواه الحاكم .
( عن أم سلمة أن زوجها أبا سلمة عندما أراد الهجرة حملها مع ابنه سلمة ، فرآه أهلها فلحقوا به ، وقالوا له : هذه نفسك غلبتنا عليها ، أرأيت صاحبتك هذه ، علام نتركك تسير بها في البلاد ؟ وانتزعوها منه وغضب عند ذلك رهط أبي سلمة فقالوا : لا نترك ابننا عندها إذ نزعتموها من صاحبنا ، فتجاذبوا الطفل بينهم حتى خلعوا يده وذهبوا به ، وانطلق أبو سلمة وحده إلى المدينة ، فكانت أم سلمة بعد هجرة زوجها وانتزاع ابنها منها تخرج كل غداة بالأبطح تبكي حتى تمسي نحو سنة ، فررقّ لها أحد ذويها فقال لرهطه : إن شئت الحقي بزوجك ، فاسترجعت ابنها من آل سلمة وهاجرت إلى المدينة بصحبة عثمان بن أبي طلحة ) .
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ، بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
|