عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-05-2009, 12:29 AM
الصورة الرمزية ناصر الفخرانى
ناصر الفخرانى ناصر الفخرانى غير متواجد حالياً
معلم اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,650
معدل تقييم المستوى: 19
ناصر الفخرانى is on a distinguished road
افتراضي غزوة بني النضير


غـزوة بني النضير
ـــــــــــ

186. متى كانت غزوة بني النضير ؟
في ربيع الأول عام ( 4 ) للهجرة .

187. ما سبب هذه الغزوة ؟
محاولتهم لقتل رسول الله e .

188. ماذا طلب منهم النبي e لما علم بذلك ؟
طلب منهم الخروج من المدينة خلال عشرة أيام ، فمن رآه بعد ذلك ضرب عنقه .

189. من الذي حرضهم على العصيان وعدم الخضوع ووعدهم بالوقوف معهم ؟
عبد الله بن أبي سلول .
وقد أشار القرآن الكريم على ذلك : ﴿ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون ﴾ . الحشر ( 11ـ12 )

190. ماذا فعل رسول الله e لما أعلنوا العصيان ؟
سار إليهم وفرض عليهم الحصار والتجأ بنو النضير إلى حصونهم .

191. كيف تم استسلامهم ؟
اعتزلتهم قريضة وخانهم عبد الله بن أبي سلول ، فلم يطل الحصار ( قيل : ستين يوماً ، وقيل : خمسة عشر يوماً ) حتى قذف الله في قلوبهم الرعب واستسلموا ورضوا بالجلاء .

192. ماذا قال لهم رسول الله e ؟
قال لهم [IMG]http://www.******.com/vb/images/smilies/frown.gif[/IMG] لكم ما أقلت الإبل إلا السلاح ) .
فخربوا بيوتهم بأيديهم ليحملوا الأبواب والشبابيك ، بل حتى حمل بعضهم الأوتاد وجذوع السقف ، ثم حملوا النساء والصبيان ، فترحل بعضهم إلى خيبر وبعضهم إلى الشام .

193. ماذا كان يقول ابن عباس عن سورة الحشر ؟
يقول : سورة النضير .

194. اذكر بعض الفوائد ؟
§ بيان سجية من سجايا اليهود ، وهي نقض المعاهدات .
§ في هذه المعركة نزلت سورة الحشر بأكملها ، فوصفت طرد اليهود في صدرها يقول الله تعالى : ﴿ هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر . ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم ما نعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ... ﴾ .
ثم فضح القرآن مسلك منافقي المدينة الذين حاولوا إعانة يهود في غدرها وحربها على مقاتلة المسلمين .


غزوة المريسيع
ــــــ


195. متى كانت غزوة المريسيع ( بني المصطلق ) ؟ وما سببها ؟
قال ابن القيم : ” وكانت في شعبان سنة خمس “ . زاد المعاد ( 3/229 )
وسببها :
أنه بلغه e أن الحارث بن ضرار سيد بني المصطلق سار في قومه ومن قدر عليه من العرب يريدون حرب رسول الله e ، فخرج رسول الله e في سبعين مقاتل .

196. هل حدث في هذه الغزوة قتال ؟
لم يكن بينهم قتال ، وإنما أغار عليهم على الماء ، فسبي ذراريهم وأموالهم .
وفي صحيح البخاري : ( أن رسول الله e أغار عليهم وهم غارون ـ أي غافلون ـ وأنعامهم تسقي على الماء ، فقتل مقاتلهم وسبى سبيهم ) . صحيح مسلم ( 173 )

197. من هي المرأة التي أصابها e في هذه الغزوة وتزوجها ؟
جويرية بنت الحارث . مسند أحمد ( 6/277 )

198. ماذا حدث أثناء رجوعهم إلى المدينة ؟
نزل المسلمون للراحة ، فنزلت عائشة من هودجها لبعض شأنها ، فلما عادت افتقدت عقداً لها فرجعت تبحث عنه ، وعندما عادت وجدت الرجال قد حملوا هودجها ووضعوه على بعيرها وهم يحسبونها داخله ، لأنها كانت حينئذٍ خفيفة الوزن . صحيح البخاري ( 4141 )

199. ماذا فعلت بعد ذلك ؟
جلست في المكان الذي ارتحلوا منه وظنت أنهم سيفقدونها فيرجعون إليها .

200. من الصحابي الذي مرّ بها ؟ وكيف عرفها ؟
صفوان بن المعطل . صحيح البخاري ( 4141 )
وعرفها : لأنه قد رآها قبل أن يفرض الحجاب .

201. ماذا قال لما رآها ؟ وماذا فعل ؟
استرجع ، وأناخ بعيره ، وحملها عليه ، وانطلق بها إلى المدينة .
قالت عائشة : ( والله ما سمعت منه كلمة واحدة غير استرجاعه ) . صحيح البخاري ( 4141 )

202. ماذا حدث لما قدم صفوان بن المعطل إلى المعسكر ؟
تكلم الناس كل منهم بشاكلته من الإفك .
ولما وصلوا المدينة أفاض الناس في حديث الإفك ورسول الله e لا يتكلم .

203. من الذي استشارهما النبي e ؟ وماذا قالا ؟
استشار علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد .
أما علي فقال : ( لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير ، وإن تسأل الجارية تصدقك ) . صحيح البخاري ( )
وأما أسامة : فأشار على رسول الله e بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال :
( هم أهلك ولا نعلم إلا خيراً ) .


204. ما توجيه كلام علي بفراق عائشة ؟
قال النووي : ” الذي قاله هو الصواب في حقه e ، لأنه رآه مصلحة ونصيحة للنبي e في اعتقاده ، ولم يكن ذلك في نفس الأمر ، لأنه رأى انزعاج النبي e بهذا الأمر وقلقه ، فأراد راحة خاطره ، وكان ذلك أهمّ من غيره “ . شرح النووي
وقال ابن القيم : ” فأشار علي أن يفارقها ... ليتخلص رسول الله e من الهمّ والغمّ الذي لحقه من كلام الناس ، فأشار بحسم الداء “ زاد المعاد ( 3/260 )

205. اذكر موقف أبي أيوب الأنصاري المشرّف وزوجته ؟
قالت أم أيوب لأبي أيوب : ( يا أبا أيوب ، أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال : نعم وذلك الكذب ، أكنتِ فاعلة ذلك يا أم أيوب ؟ قالت : لا والله ما كنت لأفعله ، قال : فعائشة خير منك ) .

206. من الذي تولى كبره ونشره بين الناس ؟
عبد الله بن أبي بن سلول . فتح الباري

207. من الذين خاضوا بالإفك وتكلموا فيه ؟
مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش . فتح الباري

208. ماذا حصل بعد ذلك ؟
بعد شهر من معاناتها ومعاناة الرسول e نزل الوحي في براءتها ، فقال تعالى : ﴿ إن الذي جاءوا بالإفك عصبة منكم ... ﴾ .

. اذكر ما كانت تعانيه عائشة من الإفك ؟
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ( لما بلغني ما تكلموا به ، هممت أن آتي قليباً فأطرح نفسي فيه ) .
معجم الطبراني ( 23/121 )

209. ما حكم من شك في براءة عائشة ؟
قال النووي : ” لو يشك فيها إنسان والعياذ بالله صار كافراً مرتداً بإجماع المسلمين ، لأنها براءة قطعية بنص القرآن “ . شرح النووي ( 17/117 )

210. هل أقيم الحد على من صرح بالإفك ؟
قال ابن القيم : ” ولما جاء الوحي ببراءتها ، أمر رسول e بمن صرح بالإفك فحدّوا ثمانين ثمانين ، فجلد مسطح بن أثامة ، وحسان بن ثابت ، وحمنة بنت جحش ، فهؤلاء من المؤمنين الصادقين تطهيراً لهم وتكفيراً “ .
زاد المعاد ( 3/236 )

211. لماذا لم يحد عبد الله بن أبي بن سلول مع أنه رأس أهل الإفك ؟
قيل : لأن الحدود تخفيف عن أهلها وكفارة ، والخبيث ليس أهلاً لذلك ، وقد وعده الله بالعذاب العظيم في الآخرة فيكفيه ذلك من الحد .
وقيل : بل كان يستوشي الحديث ويجمعه ويحكيه ويخرجه في قوالب من لا ينسب إليه .
وقيل : بل ترك حده لمصلحة هي أعظم من إقامته ، كما ترك قتله مع ظهور نفاقه ، وهي تأليف قومه .
ولعله ترك لهذه الوجوه كلها . زاد المعاد ( 3/236 )

212. ما سبب خروج عائشة مع النبي e في هذه الغزوة من بين زوجاته e ؟
لأن رسول الله e إذا أراد أن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيهن خرج سهمها خرج بها e معه ، فخرج في هذه الغزوة سهم عائشة . صحيح البخاري ( 4141 )

213. لماذا تأخر هذا الرجل عن الجيش ؟
لأن الرسول e كان يأمر أحد أصحابه أن يبقى بعد الجيش يتفقد ما بقي من الجيش .
وقيل : أنه كان قد عرّس في أخريات الجيش ، لأنه كان كثير النوم . زاد المعاد ( 3/232 )

214. اذكر بعض الفوائد المستنبطة من قصة الإفك ؟
§ بيان ما تعرضت له أم المؤمنين من البلاء ، وصبرها عليه حتى كشف الله عنها ، وفرج كربها ، وقد قال
النبي
e : ( أشدكم بلاء الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ) .

§ بيان براءة أم المؤمنين ، ولذا من شك في براءتها بعد نزول القرآن بذلك فقد كفر .
§ بيان نفاق وخبث ومكر ابن أبيّ عليه لعائن الله ، وما أراده من الفتنة .
§ بيان أن الرسول e ما كان يعلم الغيب حتى يعلمه الله .
§ استجابة أبي بكر لربه في قوله : ﴿ وليعفوا وليصفحوا ﴾ إذ كان قد منع ابن خالته مسطحاً ما كان يقدمه
من طعام وكساء لما تورط في قذف أم المؤمنين ، ثم كفَّر أبو بكر عن يمينه ورد إلى مسطح ما كان
يجريه عليه من النفقة .

§ الاسترجاع عند المصيبة .
§ استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها .
§ استشارة الأعلى لمن هو دونه .
§ أن الصبر تُحمد عاقبته ويُغبط صاحبه .
§ تبشير من تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة .
§ التأسي بما وقع للأكابر من الأنبياء وغيرهم .
__________________
ليس السخاء بأن تعطينى ما أنا فى حاجة إليه أكثر منك ،
بـل السخاء فـى أن تعطـينى مـا تحتـاج إليــه أكثــر منـى.
رد مع اقتباس