اللي زي ده عار على الصعايدة قبل أن يكون عارا على المجتمع. فهمنا الآن أن الدافع كان الثأر من خاله لفضحه في البلد. يعني حتى لوكان خاله اتهمه ظلما بالسرقة وفضحه ظلما أيضا (على افتراض يعني) فكيف يفكر في الانتقام بهذه البشاعة، وفي من.. في أطفال أبرياء في عمر الزهور هم ابناء خاله؟؟! والمصيبة انه متعلم ايضا، يعني لا الفقر ولا الجهل هما السبب المباشر فيما حدث، فقط -حسب اعتراف القاتل - الثأر لكرامته. فاليذهب للجحيم هو وكرامته المزعومة، فثأر الصعايدة( رغم انه من العادات السيئة التي يجب التخلص منها) ليس هكذا أبدا، وفي الغالب يكون ثأر دم، أي بسبب القتل، بل انه تحكمه آداب وأعراف معينة كعدم أخذ الثأر في النساء والأطفال، وقديما - ولا أعرف ان كان لازال الصعايدة يتمسكون بهذا الأدب - كان يجب على آخذ الثأر ان يواجه ضحيته في وجهه ولا يطعنه أو يصوب عليه الرصاص من ظهره. فمن أين اتى هذا المجرم بهذه الدناءة والخسة والوحشية. لعنه الله ما تبقى له من دنيا وفي الآخرة..قل آمين.
|