عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 18-05-2009, 11:47 PM
الصورة الرمزية طمعانة فى رضاك يا رحمن
طمعانة فى رضاك يا رحمن طمعانة فى رضاك يا رحمن غير متواجد حالياً
طالبة جامعية
 
تاريخ التسجيل: May 2007
العمر: 34
المشاركات: 4,504
معدل تقييم المستوى: 0
طمعانة فى رضاك يا رحمن is an unknown quantity at this point
Question ~~~ عندما تحن إلى نفسك ~~~



تتأمل الحياة فتبدو كأنها خشبة مسرح
وأنت ... تارة تكون بطل القصة .... وتارة شخصية ثانوية
وتارة خلف الكواليس ... حيث لا أحد يعلم بوجودك
إما أنت تكون الدمية التي يحركونها بخيوطهم ...
أو تكون أنت الذي
تحركهم بخيوطك



عندما تحن إلى نفسك ~


تشعر بأن الذين حولك لا تعرفهم ولا يعرفونك ...

حتى لو كانوا أقرب الناس إليك ...
لا أحد يعلم بما في قلبك ... لا أحد يفهم ما يدور في خاطرك
تبتعد ... وتبتعد ... وتبتعد
تبقى لوحدك...



عندما تحن إلى نفسك ~

تنظر في المرآة ... ترى وجهاً متعباً ... أرهقته الحياة ...

تزيل جميع الأقنعة عن وجهك ... وتعود أنت ... إلى نفسك
تدخل إلى أعماق ذاتك ... وتصل إلى خبايا روحك


عندما تحن إلى نفسك ~


تتصفح دفتر ذكرياتك ....

وتحن إلى من فرق الزمان بينك وبينهم
تتمنى أن تعود تلك الأيام ... تلك اللحظات ...
أناس كثير عرفتهم
من اشتريتهم فباعوك ... من بعتهم عندما اشتروك
ضحك وسعادة ... دموع وألم ... فراغ وملل...
كثيراً ما تحاول أن تنسى ... ولكنك دائماً تتذكر


عندما تحن إلى نفسك ~


تعشق الليل ... لصمته ... لهدوئه ... لسكونه

تناجي القمر ... تبث إليه همومك ... تشكو إليه أحزانك ...
تتأوه من داخلك ... لجرح ما في قلبك
تبكي ... وتذرف الدموع ... رغماً عنك

[ فإنك تحن إلى نفسك ]


(( مما قرأت واعجبني ))
__________________
اجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور
احاول اكتم همومي واخبيها وانا مجبور
واذا زاد الحزن فيي كاني بعالم مجهور
كأني بديني وحدي وكل الناس جافيها


رد مع اقتباس