فمن الخائن ومن العميل يا فضيلة المرشد !؟
الإجابة علي هذا السؤال يسيرة ، وليست بعيدة أو معقدة أو غائبة ، الخائن هو الذي انتهك حرمة البيت الحرام سنة 317 هجرية في أقدس الأيام ، في موسم الحج ، فقتل الحجيج المحرمين ، وردم بئر زمزم بأجسادهم ، وسرق الحجر الأسود ، وألحد في الحرم وعطل المناسك ، وهم الشيعة القرامطة .
الخائن يا فضيلة المرشد من استدعي الجيوش الصليبية في سنة 489 هجرية لأرض الشام لمواجهة المد السلجوقي السني ،والذي سيطر علي معظم الشام ، وكاد أن يفتح مصر ويعيدها للخلافة السنية ، والخائن بعد ذلك انسحب بقواته من بيت المقدس تاركاً إياها للوحوش الصليبية تذبح سبعين ألفا من الأبرياء العزل من أهلها ، والخائن هنا هم الشيعة الفاطمية .
الخائن يا فضيلة المرشد هو من تآمر مع الصليبين سنة 564 هجرية وأحضر جيوشهم إلي مصر ليحتلوا أجزاء منها نظير التصدي لجيوش نور الدين محمود وأسد الدين شيركوه وصلاح الدين الأيوبي ، والخائن وقتها كان الشيعة الفاطمية .
الخائن المرتزق للأعداء الأمة يا فضيلة المرشد هو من تعاون مع حجافل التتار بقيادة هولاكو سنة 656 هجرية ، وساعدهم علي اقتحام بغداد ، وإسقاط الدولة العباسية التي كان ينعم في ظلها بأرفع المناصب وأخطرها ، وهو منصب الوزارة ، وقد دلهم علي عورات المدينة. وأضعف دفاعاتها وجيوشها ، حتى غدت العاصمة بلا أدني حراسة ، ثم أدخل الأعداء من باب الكرخ ، والنتيجة ذبح قرابة المليونين من مسلمي بغداد و ما حولها، والخائن وقتها كما هو معروف للجميع هو وزير الشؤم ابن العلقمي الشيعي الرافضي .
الخائن يا فضيلة المرشد هو من وضع يده في يد البرتغاليين ألد أعداء الإسلام وقتها ستة 920 هجرية ، للتآمر علي محاربة الدولة العثمانية زعيمة العالم الإسلامي السني وقتها ، مع العلم بأن البرتغاليين كانوا يخططون للهجوم علي المدينة ونبش القبر الشريف وسرقة الجثمان الطاهر للنبي صلي الله عليه وسلم ، لمساومة المسلمين عليه ببيت المقدس ، والخائن وقتها هو الشاه إسماعيل الصفوي مؤسس الدولة الصفوية الشيعية التي تعتبر الأم للدولة الإيرانية المعاصرة .
الخائن يا فضيلة المرشد من تحالف بجيوشه مع الروس والإنجليز سنة 1007 هجرية لإخراج العثمانيين المسلمين السنة من أذربيجان وشروان وجنوبي القوقاز ، وإعادة هذه البلاد مرة آخري للعدو الروسي الغاشم ، والخائن وقتها كان الشاه الطاغية عباس الصفوي الشيعي .
الخائن يا فضيلة المرشد من تحالف مع الأمريكان والإنجليز وسائر قوى الكفر العالمية ، ومكنهم من احتلال بلدين من أكبر بلاد الإسلام ، العراق وأفغانستان ، بل ويتفاخر هذا الخائن بما قدمه من خدمات ومساعدات جوهرية وحاسمة ، للإحتلال الصليبي الذي يسوم أهل هذه البلاد الأن أشد أنواع الطغيان والظلم والجور ، والخائن كما أنت تعرفه هذه المرة جيداً جداً هو أنت ، أقصد إيران ومسئوليها وقادتها الشرفاء جداً !
وأخيراً علي ما يبدو أن السياسة الشيعية في رمي التهم علي الآخرين ، أو كما هو معروف عند دكاترة الأمراض النفسية بمرض الإسقاط ، متفش عند الساسة الشيعة ، فمنذ أيام صرح المالكي الشيعي صنيعة الأمريكان في العراق ، ورأس الطائفية فيها ,أن سبب رفضه لفكرة دمج كوادر الصحوات في الأجهزة الأمنية أن الصحوات صناعة أمريكية وبالتالي هم غير وطنيين ولا يخلصون للوطن ! ، وكأنه نسي كيف جاء إلي العراق وكيف أصبح وزيرا ثم رئيساً للوزراء في العراق ، أم أنه المرض النفسي العضال الذي يحكم رؤؤس الساسة والعلماء الشيعة ، فيدفعهم لإتهام غيرهم بما هم غارقون فيه .
فضيلة المرشد .. ثوب الوعظ والنصح لا يليق أبداً بالأيدي الغارقة في الدماء ، والصدور المليئة بالحقد ، والتاريخ المليء بالخيانة والعمالة .