[أبو إسراء A]

دراسة مصرية تدافع عن إعدام الخنازير وتحذيرات من انتشاره في موسم الحجالأربعاء 26 من جمادى الأولى 1430هـ 20-5-2009م

5/20/2009

خنازير

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس تسجيل ألف إصابة جديدة بفيروس أنفلونزا الخنازير في العالم خلال الـ ٢٤ ساعة الأخيرة، ليرتفع عدد المصابين بالمرض إلى ٩٨٣٠ حالة في ٤٠ بلدًا، ويصل عدد الوفيات إلى ٧٣،
وتوقعت المنظمة إنتاج ٤.٩ مليار جرعة لقاح ضد المرض خلال عام، فيما أعرب خبراء صحة أوروبيون عن خشيتهم من عرقلة جهود مكافحة الفيروس في حالة استمر في الانتشار خلال موسم الحج في نوفمبر المقبل، وطالبوا منظمي الحج بوضع خطط للإغاثة والطوارئ.
وفى مصر أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية الانتهاء من إعدام وذبح ١١٦ ألف خنزير على مستوى الجمهورية، وقالت إن محافظة الجيزة أصبحت خالية تمامًا من الخنازير، بعد أن انتهت الأجهزة البيطرية من ذبح وإعدام ٦ آلاف و٥٩٨ خنزيرًا، فيما تنتهي محافظة القليوبية اليوم من إعدام وذبح خنازيرها.
وقالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة إن الجيزة حققت إنجازًا مقارنة بالقاهرة التي لم تتخلص إلا من ٦٠٥ خنازير فقط رغم وجود أكبر مجزر آلي في الشرق الأوسط بها، مفسرة ذلك بمحاولة أصحاب الخنازير في منشية ناصر تأخير تسليم حيواناتهم، بهدف إما تراجع الدولة عن قرارها التخلص منها أو زيادة التعويضات.
من جانبه، حذر الدكتور أحمد حسين عبد المجيد، استشاري التغذية بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، في دراسة حديثة له، من أن كارثة انتشار وباء أنفلونزا الطيور ستبدأ بين البشر من مصر، بسبب توطن المرض بها، وبسبب مزارع الخنازير المنتشرة بين الكتل السكنية.
وأشارت الدراسة إلى أن منظمة الصحة العالمية طالبت وزارة الصحة المصرية في فبراير عام ٢٠٠٧ بسرعة نقل مزارع الخنازير، باعتبار هذا الحيوان عائلاً مناسبًا لتحور فيروس الأنفلونزا ونقله إلى الإنسان، مؤكدة العلاقة بين الخنازير والأنفلونزا على مستوى العالم وفى مصر بشكل خاص.
وكشفت الدراسة عن أن الخنازير تسبب ٤٥٠ وباء فيروسيًا وديدانيًا وبكتيريًا، وخلاياها مستودع تاريخي لفيروسات وبائية، وإعدامها هو الحل الأمثل للقضاء على فرص دخول الأوبئة المختلفة إلى مصر.