عذرا إن قسوت عليك يا بنيتي ولكن لشفقتي عليك وخوفي وألمي لما آل إليه حالك
فأردت أن تنتبهي لهذه الذئاب الجائعة
فلا يسلبونك عزك وشرفك
أو يسلبونك عقلك ويستبدلونه بجنونك
أجل وستقرأين عن فتيات وماحدث لهن ..
فكيف إذا ذهب العقل وذهب الدين ..
وإن زينوا لك لين الجانب والكلام المعسول فقلوبهم قلوب الذئاب وهم يلبسون جلود الضأن وقلوبهم خلت من مراقبة الله وإنساقت وراء الشيطان فإقرأي مايقولون ....!
في مقابلة حين سُئل هؤلاء الشباب (وكلهم من المعاكسون )
س هل تفكرون بالزواج ممن تتحدثون معهن وتخرجون معهن ؟
أجابوا لا نفكر حتى ولا بالإقتراب من عوائلهن لنخطب منهم ...!
إحدهم يقول هؤلاء الفتيات ماهن إلا دمى نلعب بهن وعندما نمل منهمن نتركهن ولا نبالي
وقالوا ...ما نعتبرهن إلا ساقطات من أسقط المجتمع وأتفهه ونعتبرها سافلة بل كالجارية نعمل بها ما نشاء ..!
أما أحد الشباب عندما سُئل عن صديقته
قال والله ما أنا إلا كالبحار أخذ الصدفة وأفتحها فأخذ لؤلؤتها ثم أرمي الصدفة
أرأيت كيف يفكرون ...!!
أما أبو عبدالله بعد أن تاب لكنه يدق ناقوس الخطر فيقول ...
ماكان بودي أن أسجل هذا الاعتراف ولكن لتحذير بعض الفتيات المغفلات
اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
كنا نخطط لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن للخروج معنا إلى المزارع البعيدة ...
وهناك يفاجئن أننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم
ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس فلم نعد نصغي لتوسلاتهن .......
إنه إعتراف رهيب يكشف واقع مؤلم ,,,واقع يتكرر ومن الضحية إنها الفتيات ......
!!يتبع ...